تفاعل ناشطون من بلاد عربية مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر إصابة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء بفيروس كورونا.
وكانت رئاسة النظام أعلنت في بيان، اليوم الإثنين، أن الأسد وزوجته خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس "بعد شعورهما بأعراض خفيفة". وأكدت الرئاسة إصابتهما وأنهما بصحة جيدة.
واغتنم ناشطون عبر "السوشال ميديا" الفرصة للتذكير بالجرائم التي ارتكبها الأسد ونظامه بحق الشعب السوري، وبالآلام التي تسبب بها.
بعيدا عن الكراهية والعداوه ولكن من باب الانسانية والرحمة ربي يحفظك في ثلاجة الموتى ان شاء الله☺️❤️#بشار_الأسد pic.twitter.com/SsXyf27fL4
— علاء🇱🇧 (@alaahobls) March 8, 2021
وانتشرت صورة الطفل إيلان الذي قضى غرقاً مع أفراد من عائلته، بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة تركيا في العام 2015. كما تداول مغردون صورا لأطفال قضوا بعد قصفهم بالبراميل المتفجرة وآخرون بالكيماوي. وأرفقت الصور بوسم "بشار الأسد".
#بشار_الاسد الدنيا دواره وعسى كل ماقمت به من اذى للنفوس البريئه يرجع لك اضعاف مضاعفه الين تكره الحياه وتتمنى الموت وماتموت pic.twitter.com/AYUPin1Tgh
— munira✨ (@munira0777) March 8, 2021
وعبّر هؤلاء عن عدم تعاطفهم مع الزوجين المصابين بالفيروس. بينما تمنى آخرون أن يتمكّن المرض منهما.
#بشار_الاسد اغلب هموم شعوبنا مضهره زين و اخواننا في سوريا دمهم سال مالوم دمعي لا تحدر من العين الله يذل اللي رضا فيهم اذلال pic.twitter.com/29oph9inYR
— ★ (@__9e_) March 8, 2021
فيما ذكّر مغرّدون آخرون بشحنة لقاحات سبوتنيك الروسي المضاد لكورونا، والتي قال النظام بأنها وصلته من "دولة صديقة". بينما أفادت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل منحتها للنظام من أجل تلقيح الأسد والطبقة السياسية الأمنية المحيطة به، ضمن ما قيل إنه صفقة لتبادل الأسرى.
يبدو بأن #للقاح_الروسي الذي أخذه بشار الأسد بمساعدة إسرائيل ، زاد من سرعة إصابته بكورونا هههههه#إصابة_الأسد_بكورونا_بعد_للقاح_الروسي
— بلال حماه (@AlbiriniBelal) March 8, 2021
ورأى غيرهم في الإعلان عن الإصابة دعاية من الرئيس في محاولة منه لكسب التعاطف.
لن تستطيعوا تحسين صورتكم مهما ادّعيتم مصابين بكورونا وقبلها بالسرطان... أنتم قتلة مجرمين وأقذر من وطئ الأرض #بشار_الأسد pic.twitter.com/E6d7gAuv5a
— حسين صالح السبعاوي (@husein_alsabawi) March 8, 2021
وتمنى ناشطون أن يتمكّن الوباء من إنقاذ السوريين من حكم الأسد.
هل يمكن أن يكون كورونا هو أملنا الأخير؟#بشار_الأسد_كورونا https://t.co/qPVhhzhjb6
— محمد تكريتي (@takriti) March 8, 2021
ومن باب التهكم، استخدم البعض الجملة الشهيرة التي يستخدمها النظام بعد كل اعتداء إسرائيلي على الأراضي السورية.
#بشار_الأسد يتوعد فايروس #كورونا بالمضاد الحيوي المناسب في المكان المناسب و الزمان المناسب
— Omar 𓂆 (@ootaibi3) March 8, 2021