الجمعة 10 مايو / مايو 2024

في يومه العالمي.. غوتيريش يدعو إلى حماية حقوق ضحايا الرق

في يومه العالمي.. غوتيريش يدعو إلى حماية حقوق ضحايا الرق

Changed

حلقة سابقة من "عين المكان" تضيء على حالة الحراطين الذين يعيشون حالة العبودية في موريتانيا (الصورة: تويتر)
تحيي الأمم المتحدة في الثاني من ديسمبر اليوم العالمي لإلغاء الرق، بهدف مناصرة ضحايا الرق والدعوة للقضاء عليه.

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء الرق، الحكومات والمجتمعات حول العالم إلى تجديد التزاماتهم بالقضاء على الرق.

وحث غوتيريش جميع البلدان، على "حماية ودعم حقوق ضحايا الرق والناجين منه".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه "لا مفر من أن نعترف بأن إرث الاتجار بالأفارقة المستعبدين عبر المحيط الأطلسي يتردد صداه حتى يومنا هذا، وما زالت ندوبه تشوه مجتمعاتنا وتعرقل التنمية المنصفة".

وأضاف غوتيريش: "أدعو الحكومات والمجتمعات إلى الالتزام مجددًا بالقضاء على الرق".

وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي لإلغاء الرق، بهدف مناصرة ضحايا الرق والدعوة للقضاء عليه.

"الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي"

ودعا غوتيريش إلى "القضاء على أشكال الرق المعاصرة، مثل الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وعمالة الأطفال والزواج القسري واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة".

وأكد أن "الحاجة لا تزال قائمة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات بمشاركة كاملة من جميع الجهات صاحبة المصلحة، بما فيها القطاع الخاص والنقابات العمالية والمجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان".

وتظهر أحدث تقديرات منظمة العمل الدولية، وقوع 10 ملايين شخص في براثن الرق المعاصر في عام 2021، ليصل المجموع الحالي إلى 50 مليونًا في جميع أنحاء العالم، معظمهم من النساء والأطفال.

وكان غوتيريش قد تفاعل في نهاية أغسطس الماضي مع "اليوم الدولي للمنحدرين من أصل إفريقي"، ونوه بتنوع تراث وثقافة أولئك المنحدرين من أصل إفريقي وبـ"إسهاماتهم الوفيرة في مجتمعاتنا على مرّ التاريخ".

وأكد أنه على الرغم من ذلك لا يزال الملايين منهم في جميع أنحاء العالم "يتعرضون للعنصرية والتمييز العنصري المتجذّر والمنهجي. ولهذا السبب تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهم".

وأشار إلى ضرورة "توفير سبل الإنصاف في حال انتهاك تلك الحقوق والحريات، وإلى تقديم الاعتذارات الرسمية والتعويضات عن الأضرار الفظيعة الناجمة عن الرق والاستعمار".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close