السبت 18 مايو / مايو 2024

قبيل زيارة بايدن.. عباس يلتقي غانتس ويتفقان على مواصلة التنسيق الأمني

قبيل زيارة بايدن.. عباس يلتقي غانتس ويتفقان على مواصلة التنسيق الأمني

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول ردود الفعل على لقاء الرئيس عباس مع غانتس في ديسمبر الماضي (الصورة: وسائل التواصل)
أكد عباس خلال لقائه غانتس على أهمية خلق أفق سياسي، واحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع، وذلك قبيل زيارة بايدن إلى المنطقة.

بعد ستّة أشهر على لقائهما في إسرائيل، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس مساء الخميس للإعداد لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، منتصف يوليو/ تموز الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، في بيان، أن عباس استقبل بيني غانتس، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله.

وأضافت أن "الوزير الإسرائيلي قدم التهاني للرئيس وللشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك".

وأوضحت أن عباس أكد خلال اللقاء، "أهمية خلق أفق سياسي، واحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع".

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تهيئة الأجواء قبل مجيء الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، مضيفًا أن الزيارة "محل ترحيب من جانبنا".

من جهته، قال مكتب غانتس في بيان: إن هذا اللقاء النادر مساء الخميس عُقِد بمناسبة عيد الأضحى و"لمناقشة التنسيق المدني والعسكري مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن".

وأضاف "كان اللقاء إيجابيًا. ناقش الطرفان التحديات الأمنية والمدنية في المنطقة، واتفقا على مواصلة التنسيق الأمني بينهما وتجنب الأعمال التي قد تُسبّب عدم استقرار".

ويجري بايدن زيارة مرتقبة إلى إسرائيل وفلسطين بين 13-15 يوليو/ تموز الجاري، ومن هناك سيتوجه إلى السعودية.

ويعتبر هذا اللقاء الثالث بين عباس وغانتس، حيث سبق أن التقيا في ديسمبر/ كانون الأول 2021، وأغسطس/ آب 2021 في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وعبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حينها عن رفضها وإدانتها لهذا اللقاء (في ديسمبر)، فيما أدانت حركة "الجهاد الإسلامي" اللقاء، واصفة إياه بـ"الانحراف الخطير عن الإجماع الوطني".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close