الخميس 2 مايو / مايو 2024

قد يكون الأمل الأخير.. مرجان مصر الأكثر قدرة على التأقلم مع تغيّر المناخ

قد يكون الأمل الأخير.. مرجان مصر الأكثر قدرة على التأقلم مع تغيّر المناخ

Changed

فقرة من برنامج "شبابيك" تعرض لواقع المرجان المصري والدراسات التي تفيد بأنه ربما يكون الملاذ الأخير للحيود المرجانية في العالم (الصورة: غيتي)
لم تتأثر مستعمرات المرجان المصرية في البحر الأحمر بظاهرة ارتفاع درجات حرارة البحار، التي تتسبب في كسر الدائرة الغذائية للمرجان.

ما زالت الشعاب المرجانية الملونة في قاع البحر الأحمر في مصر تحتفظ بحيويتها وقدرتها على مقاومة ظاهرة الابيضاض.

ويرى باحثون أن الحيد المرجاني للبحر الأحمر المصري هو الأكثر قدرة على التأقلم مع ظروف تغيّر المناخ.

وأشارت دراسات إلى أن هذا الحيد ربما يكون آخر الحيود المرجانية في العالم، التي قد تبقى وتقاوم ظروف تغيّر المناخ، أي أنها قد تكون آخر أمل للبشرية بهذا النظام البيئي الفريد في العالم.

ولم تتأثر مستعمرات المرجان المصرية في البحر الأحمر بظاهرة ارتفاع درجات حرارة البحار، التي تتسبب في كسر الدائرة الغذائية للمرجان وتؤدي إلى تراجع حيواناتها ثم تحولها إلى الابيضاض.

ويأتي ذلك فيما يتعرّض الحاجز المرجاني الكبير في أستراليا لموجة ابيضاض رابعة، هي الأكبر منذ عام 2016.

"ابيضاض الشعاب يعتبر موتها"

ويشير المستشار البيئي السابق في الحكومة المصرية حسام محرم، إلى أن الشعاب المرجانية تعد إحدى التكوينات البديعة في البيئة البحرية، والتي تجذب الكثير من الأنشطة السياحية في مصر والكثير من دول العالم.

ويقول في حديثه إلى "العربي" من القاهرة، إن ابيضاض هذه الشعاب يعتبر موتها، وهو يحدث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تغيّر المناخ وربما عوامل أخرى.

ويلفت إلى أن هذا الأمر "يؤدي إلى تغيّر البيئة التي اعتادت هذه الشعاب على العيش فيها، فيحدث كسر للسلسلة الغذائية، ومن ثم انطفاء الشعب تدريجيًا حتى تتحول إلى الابيضاض".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close