الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

قرب القصر الجمهوري.. مواجهات وكر وفر بين المتظاهرين السودانيين وقوات الأمن

قرب القصر الجمهوري.. مواجهات وكر وفر بين المتظاهرين السودانيين وقوات الأمن

Changed

نافذة على "العربي" يستعرض فيها المراسل أبرز تطورات تقدم المتظاهرين السودانيين إلى وسط الخرطوم (الصورة: غيتي)

أفاد مراسل "العربي" في الخرطوم بأن المتظاهرين تمكنوا من التجمع والتقدم باتجاه شارع القصر الجمهوري على الرغم من تمكن قوات الأمن من تفريقهم.

نجح المتظاهرون السودانيون في كسر الطوق الأمني وإجبار القوات الأمنية على التراجع إثر مواجهات استخدمت فيها قنابل الغاز لتفريق المحتجين وسط العاصمة السودانية الخرطوم.

وأقام المحتجون متاريس عديدة ومنيعة في شارع المطار وسط مطاردات من السلطات التي لم تفلح في فتح الشارع الأهم في محيط مركز المدينة.

مواجهات وكر وفر

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" تيجاني خضر من الخرطوم، بأن السلطات لم تكن تتوقع مشاركة أعداد كبيرة من المتظاهرين، وأن تكون لديهم القدرة على الكر والفر مع القوات الأمنية، وأن يتقدموا لنحو 4 كيلومترات باتجاه شارع القصر الجمهوري وهو وجهتهم النهائية، عبر تنسيقيات لجان المقاومة.

وأضاف المراسل، أنه رغم تمكن القوات الأمنية من تفريق المتظاهرين، إلا أنهم تمكنوا من التجمع وتقدموا باتجاه شارع القصر الجمهوري، وهنا جرى إطلاق الغاز المسيل للدموع، مما أدى لتراجع القوات الأمنية عند المنطقة المحظور فيها التظاهر، وبالتالي بات المتظاهرون على بعد كيلو ونصف من القصر المذكور.

ولفت المراسل، إلى أن الناشطين بثوا صورا ثابتة لمدرعة للشرطة قام قطار نقل ركاب بدهسها تمامًا وأبعدها عن سكتها أثناء دخولها إلى محطة السكة التي يتجمع بها المتظاهرون، حيث تحاول القوات الأمنية إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، ما أدى لتراجع القوات الأمنية.

وبيّن خضر، أن هناك إفادات من بعض الناشطين حول وقوع إصابات في صفوفهم، كما قام متظاهرون في بحري وأم درمان بالتجمهر بأعداد كبيرة والتقدم باتجاه الميادين الرئيسة، لكنهم لم يتمكنوا من عبور الجسور.

وختم المراسل بالقول: إن الجديد هو أن الكثير من المتظاهرين تمكنوا من تتريس شارع المطار وشارع إفريقيا وهو الشارع الرئيسي الذي يقسم الخرطوم إلى نصفين، حيث كانت سابقًا القوات الأمنية هي من تقوم بإغلاقه من أربع مسارات لكن هذه المرة قام المتظاهرون بإغلاقه بواسطة الحجارة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close