الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

قطاع غزة.. نشاط اقتصادي موسمي مع العام الدراسي الجديد

قطاع غزة.. نشاط اقتصادي موسمي مع العام الدراسي الجديد

Changed

تقرير يرصد النشاط الاقتصادي مع بدء العام الدراسي الجديد في غزة (الصورة: الأناضول)
يعيد العام المدرسي الجديد النشاط الموسمي إلى بعض المصانع والعمّال في قطاع غزة.

يعيد العام المدرسي الجديد النشاط الموسمي إلى بعض المصانع والعمّال في قطاع غزة.

وتنشط معامل الخياطة على غير المعتاد، مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، حيث يسابق العمال الوقت لتسليم طلبيات استثنائية من الحقائب الدراسية للسوق المحلية.

وينتظر العمال هذا الموسم الذي يستمرّ لأسابيع معدودة مرة كل عام، لتحقيق مردود اقتصادي مؤقت ومتواضع، لكنّه أفضل من البطالة المستمرة.

وقال أحمد فريح، عامل موسمي، في حديث إلى "العربي"، إن الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع غزة أجبره على العمل الموسمي في مصانع الخياطة، من أجل تجميع المال لأجل الحصول على شهادته من الجامعة".

ورغم أنه الموسم المنتظر لإعادة تشغيل معمل الخياطة، يواجه فرحان أبو مزيد، مدير شركة لصناعة الحقائب، تحديات أخرى غير الركود الاقتصادي في الأسواق الذي يعاني منه طوال العام.

وقال أبو مزيد، في حديث إلى "العربي"، إن "هناك منافسة قوية من البضائع المستوردة التي تشكّل العائق الأكبر أمام الصناعة المحلية".

وتعتبر معامل الأزياء المدرسية في أوجه نشاطها الانتاجي هي الأخرى، لكن تبقى الخشية من انقضاء موسم العودة إلى المدرسة سريعًا، حيث سيواجه العمال شبح البطالة من جديد.

وتضمّ غزة الآن نحو 150 مصنعًا لصناعة الألبسة والنسيج في قطاع غزة، من أصل ما يقارب 900 مصنع، معظمها أغلقت أبوابها بعد تردي الأوضاع الاقتصادية خلال سنوات الحصار.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close