الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

قطر ستسهم في الممر البحري لإدخال مساعدات غزة.. ما جديد المفاوضات؟

قطر ستسهم في الممر البحري لإدخال مساعدات غزة.. ما جديد المفاوضات؟

Changed

قطر ستسهم في الممر البحري لإدخال مساعدات غزة
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن "جهود المفاوضات لوقف إطلاق النار بغزة مستمرة لكن الوضع معقد جدًا حاليًا".

أكدت دولة قطر اليوم الثلاثاء استمرار جهودها الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الرغم من "الوضع المعقد جدًا" على الأرض.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة: "لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق، وهذا يعني أننا لا نرى الجانبين يتفقان على لغة يمكن أن تحلّ الخلاف الحالي حول تنفيذ اتفاق".

وبعد أسابيع من المفاوضات بين طرفَي النزاع بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة حول هدنة وتبادل الأسرى، بدأ شهر رمضان أمس الإثنين على وقع استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية وسط أزمة إنسانية تتفاقم في القطاع المحاصر.

جهود الهدنة في غزة

وقال الأنصاري: "إننا مستمرّون في العمل على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على أمل أن يكون خلال شهر رمضان". ولكنه أوضح أنه لا يستطيع "تقديم أي جدول زمني" للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن "الوضع معقد للغاية على الأرض".

وأضاف أن جهود المفاوضات لوقف إطلاق النار بغزة والاتصالات القطرية في هذا الإطار مستمرة، وأن قطر تعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار وليس هدنة قصيرة تستمر لبضعة أيام.

فشدّد المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلًا: "جهودنا مستمرة للوصول إلى وقف لإطلاق النار، والوضع معقد جدًا"، معربًا عن أمل الدوحة في التوصل إلى اتفاق يحقق هدنة في القطاع.

وأوضح الأنصاري أن خط المفاوضات يجري عبر الوسطاء في الدوحة والقاهرة ومع الأطراف الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن المباحثات "في وضع حساس جدًا والجهود مستمرة وتتكثف في رمضان".

في السياق، كشف الأنصاري أنه لغاية الآن "لم نقترب من اتفاق لوقف إطلاق النار، وليس هناك تقارب في اللغة بين الطرفين لصياغة اتفاق وتنفيذه"، مؤكدًا على أن الوساطة القطرية "تقوم بكل ما في وسعها لدعم الطرفين للتوصل إلى اتفاق".

قطر تساهم في الممر المائي

وفي سياق متصل بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري وإنشاء ميناء أميركي في قطاع غزة، أعلن الأنصاري اليوم الثلاثاء، أن دولة قطر تدعم المقترح الأميركي لإقامة ميناء وممر بحري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وستساهم فيه.

وقال الأنصاري: "قطر تدعم هذا المقترح وستكون ضمن المساهمين بدخول المساعدات عبر الممر البحري"، مضيفًا: "لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن هذا الشكل من إدخال المساعدات سيستبدل الممرات البرية، التي ما زلنا ننادي منذ اليوم الأول لهذه الأزمة بضرورة فتحها دون أي قيود".

ورغم ذلك شددّ الأنصاري خلال مؤتمر صحفي بالدوحة، على أن الممر البحري ليس بديلًا عن الممرات البرية التي يمنع من خلالها الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع.

الجهود الدبلوماسية القطرية

من جهة ثانية، كشف الأنصاري أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية، بحث مع وزير الخارجية الأميركي التطورات في قطاع غزة.

في السياق، استقبل رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، التي تجري حاليًا زيارة إلى قطر.

وخلال اللقاء، جرى استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ومناقشة جهود البلدين الهادفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة دون عوائق، وفق ما نقلت وكالة "قنا".

وتتوسط قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة، بين إسرائيل و"حماس" من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close