الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

كل شيء يبدأ وينتهي مع السنوار.. الرئيس الإسرائيلي: نريده حيًا أو ميتًا

كل شيء يبدأ وينتهي مع السنوار.. الرئيس الإسرائيلي: نريده حيًا أو ميتًا

Changed

رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار
رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار- غيتي
قال الرئيس الإسرائيلي في النهاية ليس هناك خيار، يجب أن نواصل القتال، ويجب أن نصل إلى السنوار حيًّا أو ميتًا، حتى نتمكن من رؤية الرهائن في الوطن.

اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الثلاثاء، أنه لا بد من الوصول إلى قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار "حيًا أو ميتًا"، للتمكن من إعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.

وفي خطاب خلال افتتاح مركز أكاديمي بالقدس، قال هرتسوغ: "فيما يتعلق بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، الحقيقة هي، وهذا أمر علينا والعالم أن نواجهه، أن كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار".

وأضاف في تصريح: "على العالم أجمع ومنطقتنا أن تعلم أن المسؤولية تقع عليه (السنوار)، وعليه وحده، لن ينجح الأمر، لن نسمح بذلك".

وتابع: "في النهاية ليس هناك خيار، يجب أن نواصل القتال، ويجب أن نصل إلى السنوار حيًّا أو ميتًا، حتى نتمكن من رؤية الرهائن في الوطن"، حسب تعبيره.

وسبق وأشارت إسرائيل عدة مرات، على لسان قادتها، إلى أن السنوار هو صاحب القرار في مفاوضات تبادل الأسرى، كما روّجت أن تحقيقها النصر في الحرب على غزة سيتطلب القضاء على الصف الأول من قادة حماس ومن أبرزهم السنوار.

مفاوضات الدوحة "وصلت إلى طريق مسدود"

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت القناة 12 العبرية، أن المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة "وصلت إلى طريق مسدود".

كما زعم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "موقف حماس يثبت بشكل واضح أنها ليست معنية بمواصلة المفاوضات حول التوصل إلى صفقة، ويشكل دليلًا مؤسفًا على الأضرار التي تسبب بها قرار مجلس الأمن (الصادر مساء الإثنين وينص على وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان)".

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" صابر أيوب من الدوحة، بأن هناك تسريبات إسرائيلية كثيرة تقول إن المفاوضات تكاد تكون مشلولة أو شبه متوقفة.

وفجر الثلاثاء، أعلنت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموفقها التي قدمته في 14 مارس/ آذار الجاري، المتمثل بوقف إطلاق نار شامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وتبادل حقيقي للأسرى.

واتهمت الحركة، إسرائيل بأن "ردها (في المفاوضات الأخيرة) لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا (المتمثلة) في وقف إطلاق النار الشامل، والانسحاب من القطاع، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى".

وخلال الأيام الماضية شهدت الدوحة جولات من المفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى، مع عدوان إسرائيلي مستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أكد أن المحادثات غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية، وأن جهود الوساطة مستمرة مع الشركاء للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وقال الأنصاري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية ونحن مستمرون مع شركائنا في جهود الوساطة".

وإذ أفاد بأن "لا جدول زمنيًا محددًا للمفاوضات غير المباشرة"، أشار إلى "صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات".

وفي معرض تعليقه على قرار مجلس الأمن الأخير الذي تبنى وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة خلال رمضان وأيدته 14 دولة فيما امتنعت واشنطن عن التصويت، أعرب الأنصاري عن الأمل "أن ينعكس إيجابًا على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة".

وقال إن القرار "أوّلي، والتعويل هو على المفاوضات والسبل الدبلوماسية التي تضغط إيجابًا على الأرض للوصول إلى اتفاق". 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close