الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

كوريا الشمالية.. كيم جونغ أون "يلمح" لعام آخر من الاختبارات الصاروخية

كوريا الشمالية.. كيم جونغ أون "يلمح" لعام آخر من الاختبارات الصاروخية

Changed

تقرير يتناول معلومات وتفاصيل حول ترسانة كوريا الشمالية النووية (الصورة: غيتي)
استعرض كيم "الوضع الصعب الذي نشأ في الآونة الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية والمشهد السياسي الأوسع نطاقًا"، مؤكدا على زيادة قوة بلاده سياسيًا وعسكريًا.

كشف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن أهداف جديدة للجيش للعام المقبل، في اجتماع حزب العمال الحاكم المنعقد في الوقت الراهن، ملمحًا إلى "عام آخر" من اختبارات الأسلحة المكثفة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء.

وذكر التقرير أنه في اليوم الثاني للاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية الثامنة للحزب، استعرض كيم "الوضع الصعب الذي نشأ في الآونة الأخيرة" في شبه الجزيرة الكورية، والمشهد السياسي الأوسع نطاقًا، مضيفًا أن زعيم الجيل الثالث حدد اتجاه "النضال ضد العدو" وأهداف تعزيز القوة الدفاعية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه: "حدد مبادئ الشؤون الخارجية واتجاه النضال ضد العدو الذي يجب على حزبنا وحكومتنا الالتزام به بدقة من أجل حماية الحقوق السيادية والدفاع عن المصالح الوطنية".

وتابعت: "طُرحت أهداف أساسية جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية التي سيتم السعي وراءها بقوة في عام 2023 استعدادًا لتقلبات متنوعة في الوضع السياسي".

وجاء هذا الاجتماع في غمرة تصاعد التوتر بين بيونغيانغ وسول بعد اختراق خمس طائرات من كوريا الشمالية للحدود وتحليقها فوق عدد من مدن كوريا الجنوبية بما فيها العاصمة، وقد أكد الزعيم الكوري الشمالي على زيادة قوة بلاده سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وثقافيًا.

تجارب غير مسبوقة

وخلال العام الجاري، أطلقت كوريا الشمالية التي تملك ترسانة أسلحة نووية وبالستية، سلسلة من التجارب الصاروخية غير المسبوقة، وتم تصميم العديد من عمليات الإطلاق لتطوير أسلحة استراتيجية ذات "أولوية قصوى" بموجب خطة مدتها خمس سنوات، تم وضعها في مؤتمر حزب العمال في أوائل عام 2021.

وتشمل القائمة أسلحة نووية تكتيكية وصاروخًا باليستيًا جديدًا عابرًا للقارات، ورؤوسًا حربية فرط صوتية وغواصات تعمل بالطاقة النووية وقمرًا صناعيًا للاستطلاع.

وأوضحت الوكالة أن كيم أشار خلال الاجتماع الكامل إلى "سلسلة من أوجه الخلل الخطيرة"، التي لوحظت في مجالات مثل العلوم والتعليم والصحة هذا العام، واقترح طرقًا للتغلب عليها وناقش المهام الرئيسية للعام المقبل.

ويحتل الاقتصاد مكانة عالية في جدول الأعمال، إذ يواجه كيم ضغوطًا متزايدة بسبب العقوبات الدولية، وتداعيات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا والكوارث الطبيعية.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close