الأحد 27 أكتوبر / October 2024

"كوفيد طويل الأمد".. حالات تقلق منظمة الصحة الأوروبية

"كوفيد طويل الأمد".. حالات تقلق منظمة الصحة الأوروبية

شارك القصة

كورونا
دراسات تلقي الضوء على حالات تتعرض لأعراض الوباء لأشهر (غيتي)
واحد من كل عشرة مصابين بكوفيد-19 يشعر أنه ليس على ما يرام بعد 12 أسبوعًا، والكثير منهم لفترة أطول.

أكد الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن "كوفيد طويل الأمد" الذي يؤثر بشكل غامض على عدد كبير من مرضى كورونا، يجب أن يُمنح "أهمية قصوى" من جميع السلطات الصحية في كل أنحاء العالم. 

وقال مدير المنظمة "هانس كلوغه" في مؤتمر صحافي "إنها أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية ويجب أن تكون كذلك لكل السلطات الصحية".

وفيما بدأت بعض الدراسات في إلقاء الضوء على المرض، ما زال من غير الواضح سبب استمرار ظهور أعراض الوباء على بعض الذين أصيبوا به لأشهر، بما فيها التعب وتشوش الدماغ واضطرابات قلبية وعصبية.

وأضاف كلوغه: "العبء كبير وفعلي. حوالى واحد من كل عشرة مصابين بكوفيد-19 يشعر أنه ليس على ما يرام بعد 12 أسبوعًا، والكثير منهم لفترة أطول بكثير". وأشار إلى أن تقارير الأعراض طويلة الأمد وردت بعد وقت قصير من اكتشاف الإصابة بالوباء.

وتابع أن هؤلاء المرضى "في حاجة إلى الاستماع إليهم إذا أردنا فهم التبعات طويلة الأمد وتعافيهم من كوفيد-19".

ودعا الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية الدول والمؤسسات الأوروبية إلى "العمل معًا كجزء من أجندة بحثية متكاملة" وتوحيد أدوات جمع البيانات وبروتوكولات الدراسة.

ولفت أيضًا إلى أنه سيجمع 53 بلدًا عضوًا في الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من بينها دول في آسيا الوسطى "من أجل وضع استراتيجية إقليمية".

وفي أوائل شباط/فبراير، عقدت منظمة الصحة العالمية أول ندوة افتراضية مكرّسة لما يُسمى "كوفيد طويل الأمد" من أجل تعريفه بشكل صحيح وتسميته رسميًا.

تابع القراءة
المصادر:
أ.ف.ب
تغطية خاصة
Close