أعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم الأربعاء، إسقاط 21 طائرة مسيّرة خلال هجمات ليلية روسية.
وذكر سلاح الجو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "21 مسيّرة من طراز شاهد-136/131 وثلاثة صواريخ Kh-59 شاركت في الضربات"، متحدثًا عن إسقاط كل المسيّرات واثنين من الصواريخ.
وأشار إلى أنه استخدم طائرات حربية ووحدات دفاع جوي ووحدات متحركة للدفاع الجوي للتصدي لهذه الهجمات في مناطق جنوب أوكرانيا ووسطها، لافتًا إلى أن الصاروخ الثالث الذي لم يتم إسقاطه لم يبلغ هدفه.
وتتهم السلطات الأوكرانية القوات الروسية بشن حملة ضربات تستهدف بصورة منهجية منشآت الطاقة في البلاد مع اقتراب موسم الشتاء.
وأدت الضربات الروسية على منشآت للطاقة الشتاء الماضي إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في مناطق أوكرانية، ما حرم ملايين السكان من وسائل التدفئة.
بدوره، أعلن الكرملين أن كييف تتحمل مسؤولية هذا الوضع بسبب رفضها التفاوض.
"تعديلات في خطط الروس"
ميدانيًا أيضًا، يقول مسؤولون أوكرانيون إن سوء الأحوال الجوية يبطئ حملة روسيا العسكرية لتأمين شرق أوكرانيا والسيطرة على بلدة أفدييفكا المدمَّرة.
وتحاول القوات الروسية مستعينة بضربات جوية السيطرة على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول في إطار تقدمها التدريجي البطيء في شرق أوكرانيا.
وقال فولوديمير فيتيو، وهو متحدث عسكري أوكراني، إن الطقس أجبر الروس على إجراء "تعديلات" في خططهم.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 بدأت القوات الروسية هجومًا على أوكرانيا. وتشترط موسكو لإنهاء ما تسميه بـ "عملية عسكرية في أوكرانيا" تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده هذه الأخيرة "تدخلًا" في سيادتها.
ومع تواصل الحرب، أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف أمس الثلاثاء أن 3 آلاف من مقاتليه مستعدون للذهاب للقتال في أوكرانيا ضمن وحدات جديدة تابعة لوزارة الدفاع الروسية وقوات الحرس الوطني الروسي.
