الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

"لا توجد كارثة بحرية".. تونس: سفينة كسيلو الغارقة كانت فارغة

"لا توجد كارثة بحرية".. تونس: سفينة كسيلو الغارقة كانت فارغة

Changed

نافذة حول إشكالية التلوث في البحر الأبيض المتوسط (الصورة: غيتي)
أعلنت وزارة البيئة التونسية أن سفينة كسيلو الغارقة لم تكن تحمل على متنها أي مواد قد تؤدي لتلويث المجال البحري.

كشفت وزارة البيئة التونسية، اليوم الجمعة، أن سفينة الوقود الغارقة قبالة السواحل الجنوبية منذ حوالي أسبوع، والتي كانت تنقل طنًا من الوقود، "فارغة"، مشددة على أنه لا مخاوف من حدوث تلوث.

وأكدت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك أن "السفينة كسيلو الغارقة في خليج قابس لا تحتوي على "الديزل" وأن خزانات السفينة فارغة، وأنها لا تشكل أي خطر للتلوث حاليًا".

كما قررت السلطات المحلية وقف كل عمليات تفقد هيكل السفينة، التي انطلقت منذ أسبوع في انتظار انتشالها من الماء في مرحلة لاحقة.

"أسباب الغرق مجهولة"

وأكدت السلطات التونسية غرق السفينة "كسيلو"، وقالت إنها كانت قادمة من ميناء دمياط المصري في طريقها إلى مالطا السبت قبالة السواحل التونسية التي لجأت إليها مساء الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولأسباب مجهولة، تسربت المياه إلى هذه الناقلة التي يبلغ طولها 58 مترًا وعرضها تسعة أمتار. فقامت القوات البحرية بإجلاء أفراد الطاقم السبعة قبل غرق السفينة.

وإثر عمليات تفقد قام بها غواصو البحرية صباح الأحد، تبين أن السفينة غرقت بالكامل في عمق يقارب العشرين مترًا في وضعية أفقية، "ودون أن تتعرض خزانات الكازوال لتشققات"، حسب بيان وزارة البيئة حينذاك.

ووصلت سفينة عسكرية إيطالية لمكافحة التلوث أرسلتها روما إلى قبالة سواحل جنوب شرق تونس الثلاثاء للمساعدة في عمليات سحب الديزل من السفينة، قبل اكتشاف أنها فارغة تمامًا من هذه المادة. 

ولم يتسبب الغرق، وفق ما أكد وزير النقل التونسي ربيع المجيدي في تصريح لوسائل الإعلام المحلية في وقت سابق، في وقوع "كارثة بحرية".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close