الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

لبنان بلا كهرباء.. انقطاع المحروقات يجبر المؤسسات التجارية على الإغلاق

لبنان بلا كهرباء.. انقطاع المحروقات يجبر المؤسسات التجارية على الإغلاق

Changed

ترزح مئات المؤسسات تحت رحمة انقطاع الكهرباء التي لا تجد المحروقات لتغذية الشبكة، وأغلبها لا يعمل سوى لساعات محدودة ويغلق بقية اليوم على خسائر اقتصادية.

تعاني العاصمة اللبنانية بيروت من تخفيض في ساعات التغذية بالتيار الكهربائي بسبب شح المحروقات. وشملت الأزمة شركة كهرباء الدولة وأصحاب المولدات الخاصة.

 ويهدد انقطاع الكهرباء بنتائج كارثية مع إغلاق عدد من المؤسسات التجارية أبوابها، مما سيؤثر سلبًا في قطاع الاقتصاد الذي يواجه تهالكًا غير مسبوق.

وتقول هنيدة سري الدين وهي صاحبة محل بقالة: "حتى المولد الخاص لا يؤمن الطاقة سوى لساعة أو اثنتين لذا توقفنا عن بيع الألبان والأجبان".

وترزح مئات المؤسسات تحت رحمة انقطاع الكهرباء التي لا تجد المحروقات لتغذية الشبكة، وأغلبها لا يعمل سوى لساعات محدودة ويغلق بقية اليوم على خسائر اقتصادية.

انهيارات كبيرة وخطيرة

وتتحدث الأستاذة الجامعية المتخصصة في القوانين المالية والمصرفية سابين الكيك لـ"العربي" عن أنه على مستوى القطاعات المتوسطة والصغيرة "فإن الواقع ينذر بأننا ذاهبون إلى انهيارات كبيرة وخطيرة".

وتضيف الكيك: "إن أخطر ما في الأزمات الاقتصادية التي تحاول الدول دائمًا أن تتفادها هو انهيار القطاعات الاقتصادية لأن إعادة بنائها سيكون مكلفًا جدًا".

ومن بيروت، ينقل مراسل "العربي" ما يحصل على أرض الواقع في العاصمة اللبنانية في ما يتعلق بأزمة المحروقات ويشير إلى أنه يحكى عن حلول لكنها حتى الساعة تبقى غامضة.

ويضيف المراسل محمد شبارو: "هذه الأزمة الاقتصادية بدأت منذ العام 2019 وحتى اليوم لا خطط اقتصادية واضحة"، مشيرًا إلى أن الكهرباء تعد من أهم أبواب الهدر والفساد والدين العام في لبنان".

ووفق شبارو، فإن أحد أبرز البنود التي يطلب بها المجتمع الدولي من أجل مساعدة لبنان هو إجراء إصلاحات في قطاع الكهرباء الذي كبّد الخزينة اللبنانية مليارات الدولارات.

أما عن اتفاقية لبنان مع العراق لتزويد البلاد بالفيول الثقيل "فتبدو حتى الساعة غامضة والإجراءات حتى الساعة لم تسلك مسار التنفيذ للحصول على الفيول لتوليد الطاقة".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close