الإثنين 7 أكتوبر / October 2024

لبنان "يأسف" لحادثة اعتداء على دورية لليونيفيل جنوبي البلاد

لبنان "يأسف" لحادثة اعتداء على دورية لليونيفيل جنوبي البلاد

شارك القصة

الحكومة اللبنانية "تثمن" جهود إيرلندا في تجديد تفويض اليونيفيل (غيتي)
الحكومة اللبنانية "تثمن" جهود إيرلندا في تجديد تفويض اليونيفيل (غيتي)
أكدت الحكومة اللبنانية عدم القبول بأي "شكل من الأشكال التعدي على قوات اليونيفيل" المنتشرة في جنوب البلاد لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار.

عبرت الحكومة اللبنانية اليوم الخميس عن "أسفها" لحادث اعتداء على دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" جنوبي لبنان.

وجاء الحادث غداة زيارة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان ولقائه بالقائد العام لقوات "يونيفيل" ستيفانو ديل كول، حيث اطلع منه على مهام القوة الدولية وتطبيق القرار 1701.

لبنان لا يقبل التعدي على اليونيفيل

ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية، فقد "تواصل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب لبحث حادث الاعتداء على كتيبة إيرلندية تابعة لقوات يونيفيل في لبنان".

وأكد البيان على "عدم قبول أي شكل من أشكال التعدي على قوات اليونيفيل، والالتزام بالحفاظ على سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم".

وأفاد بأن "لبنان يثمن دور اليونيفيل عامة، والكتيبة الإيرلندية خاصة، ويقدر أبناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية".

انتظار التحقيقات بشأن الحادثة

وأوضح بيان الخارجية اللبنانية أنه في ظل "انتظار التحقيقات حول الحادث نثمن الجهود التي بذلتها إيرلندا في تجديد تفويض اليونيفيل في مجلس الأمن الدولي، وتأمين دعم اليونيفيل للجيش اللبناني".

والأربعاء، اعترض شبان لبنانيون في بلدة "شقرا" جنوبي لبنان، دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل"، ما أسفر عن صدمها شابين خلال محاولتها الهروب.

ومن مهام القوة الدولية مراقبة تطبيق القرار الدولي 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك عقب حرب يوليو/ تموز التي استمرت 33 يومًا بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close