السبت 4 مايو / مايو 2024

لدعم الجيش.. وزير الدفاع الألماني يطالب بزيادة ميزانيته

لدعم الجيش.. وزير الدفاع الألماني يطالب بزيادة ميزانيته

Changed

تقرير سابق عن الدعم الألماني العسكري المُقدّم لأوكرانيا إضافة للدعم الغربي (الصورة: غيتي)
تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس في سبتمبر الماضي بجعل الجيش الألماني "الأفضل تجهيزًا" في أوروبا.

أوضح وزير الدفاع الألماني الجديد اليوم الجمعة أن الموازنة المرصودة لتحديث الجيش والبالغة 100 مليار يورو "غير كافية". وصرّح بوريس بيستوريوس لصحيفة سويدويتشه تسايتونغ أن "100 مليار لن تكون كافية".

وكان المستشار أولاف شولتس قد أعلن عن إنشاء صندوق خاص لتحديث الجيش في 27 فبراير/ شباط 2022، بعد ثلاثة أيام فقط من بدء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وأضاف بيستوريوس الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي: "مع كل منظومة جديدة، لدينا أيضًا تكاليف صيانة جديدة، ومع كل آلية جديدة، هناك تكاليف تشغيل جديدة ومرتفعة".

كما ألقى بظلال من الشك على ميزانية الدفاع السنوية لألمانيا التي تناهز 50 مليار يورو، قائلًا: "لا أظن أن هذا سيكون كافيًا".

"صناعة أسلحة في أوروبا"

ولفت المسؤول الألماني إلى أن الجيش سيتحمل تكاليف جديدة تقدّر بالمليارات لتعويض الأسلحة التي يرسلها من مخزوناته إلى أوكرانيا.

وتشمل قائمة العتاد الجديد 14 مدفع هاوتزر ذاتي الدفع وخمس راجمات صواريخ من طراز "مارس2" و500 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات و18 ألف خوذة قتال. كما يجب تعويض 14 دبابة ليوبارد تعهدت برلين إرسالها إلى أوكرانيا.

وقال بيستوريوس: "على المدى المتوسط والبعيد، يتعيّن علينا بناء صناعة أسلحة في أوروبا يمكنها القيام بذلك".

وأضاف الوزير الذي من المقرر أن يجري محادثات مع الفاعلين في صناعة الدفاع الألمانية الأسبوع المقبل، "نحن بحاجة إلى الإسراع في التزود".

وبعد سنوات من خفض موازنة الدفاع، تعهّد شولتس في أيلول/ سبتمبر جعل الجيش الألماني "الأفضل تجهيزًا" في أوروبا.

والأربعاء، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده وافقت على إرسال 14 دبابة ليوبارد-2 إلى أوكرانيا.

ويحمل قرار شولتس أهمية مضاعفة كونه يفتح الباب أمام العديد من الدول الأوروبية الأخرى التي تمتلك مخزونًا من هذه الدبابات الألمانية لتقديم قسم منها إلى القوات الأوكرانية.

وسبق لدول أوروبية عدّة، في مقدّمها بولندا، أن أعلنت عزمها على تزويد القوات الأوكرانية بهذه الدبابات ما أن تحصل على موافقة برلين على ذلك.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close