الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

لطمأنة الحلفاء في أول زيارة خارجية.. بايدن إلى أوروبا الأربعاء

لطمأنة الحلفاء في أول زيارة خارجية.. بايدن إلى أوروبا الأربعاء

Changed

جو بايدن
بايدن يتوجه إلى أوروبا الأربعاء لإجراء عدد من اللقاءات (غيتي)
طرح الرئيس الأميركي نفسه لاعبًا أساسيًا فيما وصفه بأنه صراع قوةٍ عقائدي في مواجهة "الأنظمة السلطوية"، وفي مقدمتها الصين.

يبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن، غدًا الأربعاء، زيارتَه إلى أوروبا حيث من المرتقب أن يحضر قمة مجموعة السبع، وأن يلتقي مع مسؤولين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وخلال زيارته الأولى إلى الخارج، اختار بايدن إعطاء أهمية خاصة للعلاقات بين جانبي الأطلسي، التي واجهت الكثير من المشاكل، خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

واعتبر الرئيس الأميركي أنّ "رحلته إلى أوروبا تشكل مناسبة لأميركا لكي تحشد الديمقراطيات في كل أنحاء العالم".

وطرح بايدن نفسه لاعبًا أساسيًا فيما وصفه بأنه صراع قوة عقائدي في مواجهة "الأنظمة السلطوية"، وفي مقدمتها الصين.

الانتقال من الكلام إلى الأفعال

ولكن، بعيدًا عن الارتياح الأوروبي الحقيقي لبايدن بعد مواجهة الصعاب خلال عهد ترمب، نفذ صبر أوروبا من الكلام الأميركي الذي لم يترجم إلى أفعال بعد.

ويقول الكاتب في مركز الأبحاث "أتلانتيك كاونسل"، بنجامين حداد: "نتحدث كثيرًا عن عودة أميركا إلى الساحة الدولية وهناك خطاب إيجابي، لكن يجب الآن الانتقال إلى الأفعال".

ويشكّل أكثر من ملف خلافًا مع واشنطن؛ حيث يرى الكثيرون أنّ توزيع اللقاحات الأميركية على دول أخرى تأخر كثيرًا.

كما أنّ إعلان الانسحاب من أفغانستان من دون مشاورات فعلية مسبقة لم يكن موضع تقدير لدى العواصم الأوروبية.

جدول الزيارات

ويصل جو بايدن مساء الأربعاء، إلى كورنوال في جنوب غربي إنكلترا، حيث يشارك في قمة مجموعة السبع (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا)، بعد لقاء ثنائي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وسيزور الأحد، برفقة السيدة الأولى جيل بايدن، الملكة إليزابيث الثانية في قصر ويندسور.

ثم سيغادر بايدن على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" إلى بروكسل لحضور قمة قادة حلف شمال الأطلسي، ثم قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قبل أن يختتم جولته التي تستمر 8 أيام في جنيف، بقمة منتظرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وستتضمن هذه القمة مباحثات حول أوكرانيا وبيلاروسيا ومصير المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني والهجمات المعلوماتية.

ويؤكد البيت الأبيض أنّ الهدف الوحيد من هذا الاجتماع هو "جعل العلاقات بين البلدين أكثر استقرارًا ويمكن توقعها".

بدورها، قالت الرئاسة الأميركية إنه من غير المرتقب عقد مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيسين، فيما يشير فريق بايدن إلى أنّ اللهجة هذه المرة ستكون "مختلفة".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close