الإثنين 20 مايو / مايو 2024

لقاحات تصل غزة.. 50 ألف حامل و900 ألف طفل دون رعاية في مراكز الإيواء

لقاحات تصل غزة.. 50 ألف حامل و900 ألف طفل دون رعاية في مراكز الإيواء

Changed

قطاع غزة
دخلت الإمدادات غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بمساعدة مرافق التبريد التابعة للحكومة المصرية- رويترز
تشير التقديرات إلى أن الإمدادات الطبية كافية لتغطية التطعيمات لمدة تتراوح بين ثمانية و14 شهرًا.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن آلاف الجرعات من اللقاحات المضادة لأمراض الأطفال بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة بدأت في دخول قطاع غزة للمساعدة في التعامل مع حالة الطوارئ الصحية المتزايدة في القطاع المحاصر.

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى إيقاف الخدمات الصحية العادية على القطاع، بما في ذلك التطعيمات ضد أمراض الأطفال شديدة العدوى والتي تمت السيطرة عليها من خلال برامج التحصين الشاملة.

وكشفت الوزارة أن الإمدادات، التي تشير التقديرات إلى أنها كافية لتغطية التطعيمات لمدة تتراوح بين ثمانية و14 شهرًا، دخلت غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بمساعدة مرافق التبريد التابعة للحكومة المصرية.

حرمان من الخدمات الطبية

وأعلنت تل أبيب يوم الجمعة أنها ستسهل دخول اللقاحات للمساعدة في منع انتشار الأمراض.

وقال ياسر بوزية، رئيس وحدة التعاون الدولي بوزارة الصحة في رام الله، إن هناك ما يقدر بنحو 60 ألف طفل حديث الولادة في غزة كان من المفترض أن يحصلوا على التطعيمات في الظروف العادية ولكنهم محرومون إلى حد كبير من الخدمات الطبية.

وأضاف أن إعطاء اللقاحات سيكون صعبًا لأن معظم سكان غزة نزحوا من منازلهم، ويعيش مئات الآلاف في خيام أو أماكن إيواء مؤقتة أخرى.

وأشارت الوزارة إلى أن اللقاحات ضد أمراض مثل الحصبة الألمانية وشلل الأطفال والحصبة والنكاف (التهاب الغدة النكفية)‭‭ ‬‬تأتي من إمدادات اشترتها الوزارة وتبرعت بها أيضًا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

إلى ذلك، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، الإثنين، إن هناك 50 ألف سيدة حامل وأكثر من 900 ألف طفل يفتقدون الرعاية الصحية اللازمة بمراكز الإيواء في القطاع.

وأوضح متحدث الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، أن "الظروف الصحية والانسانية لأكثر من 1.9 مليون نازح كارثية وقاهرة".

ولفت إلى أن النازحين في القطاع "يتعرضون لمخاطر المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية نتيجة انعدام المأوى المناسب والماء والطعام والدواء في الأماكن التي نزحوا إليها".

وشرح متحدث الوزارة أن "50 ألف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية، وخاصة ذوات الحمل الخطر، نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية في مراكز الإيواء".

كما "يتعرض أكثر من 900 ألف طفل في مراكز الإيواء لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية المعدية والاضطرابات النفسية"، وفق متحدث الوزارة.

وطالب القدرة المؤسسات الأممية بإجراء "تدخلات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال والسيدات الحوامل والمرضى، ومنع الكارثة الصحية والانسانية والنفسية في مراكز الإيواء".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close