عرضت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي مكافآت مالية لمن يقدم معلومات عن قادة المقاومة الفلسطينية حماس.
هذا العرض الإسرائيلي جاء في وقت كانت تفاخر فيه قيادة الجيش مرارًا بتحقيق انتصارات مزيفة وبأن لديها معلومات عن أولئك القادة.
وألقى الجيش بمنشوارت على أهالي قطاع غزة مكتوب عليها "نهاية حماس قريبة لم يتمكنوا من قلي بيضة. لقد فقدت حماس قوتها".
كما جاء في المنشوارت: "من يقدم معلومات عن قادة حماس سيحصل على مكافأة بقيمة: يحيى السنوار 400 ألف دولار/ محمد السنوار 300 ألف/ سلامة رافع 200 الف/ محمد الضيف 100 ألف".
لكن الرد من حماس لم يتأخر، فعلّق القيادي في الحركة عزت الرشق ساخرًا: "مقاومونا منشغلون بشواء الميركافا لا وقت (لديهم) لقلي البيض".
إلى ذلك، أحدث هذا العرض سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من حجم المبالغ المعروضة. حيث قال أحد الناشطين: "إنهم بخلاء جدًا حيث أن الآلية الواحدة من الميركافا تساوي7 أو 6 ملايين على الأقل اعرضوا مبلغ مليون دولار ومن الممكن أن تجدوا من يتعاون معكم".
"روايات وبطولات كاذبة"
وقال تعليق آخر: "إن الكيان وصل إلى مرحلة العجز واليأس بعد تعرضه للإذلال والهزيمة والآن يعرض مكافآت مالية مقابل الحصول على معلومات عن قادة حماس وهو لا يعرف أن شعب غزة ليس بينهم خائن".
وقد رأى كثيرون أن منشورات الاحتلال الإسرائيلي تشكل دليلًا على زيف روايات جيشه وبطولاته الكاذبة التي كان آخرها حصولهم على البطاقة الائتمانية الخاصة برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقد فند ناشطون من قطاع غزة هذا الادعاء، مؤكدين أن البطاقة لا تعود إليه بسبب اختلاف اسم الجد المكتوب عليها عن الاسم الأصلي.
هذا بالإضافة إلى إعلان نتنياهو محاصرة منزل يحيى السنوار.
وما لبث أن خرج بعدها المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري ليؤكد أن السنوار ليس موجودًا في منزله.
