شن الطيران الإسرائيلي ليل الإثنين غارات استهدفت مدينة بعلبك شرقي لبنان بحسب ما أفاد مراسل "العربي".
وطالت إحدى الغارات المدخل الجنوبي للمدينة، وكانت على بعد كيلومترين تقريبًا عن معالم أثرية رومانية، فيما وقعت 3 غارات بين طاريا وشمسطار غرب بعلبك.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لدخان يتصاعد جراء الغارات، بينما أشارت مصادر الدفاع المدني والإسعاف لـ "العربي" باستشهاد شخص على الأقل وإصابة ستة آخرين في حصيلة أولية.
وسُجل تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق المدينة ومحيطها بعد الغارات الليلية.
وفي أول تعليق له، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مجمعين تابعين للقوات الجوية لحزب الله في البقاع بالعمق اللبناني ردًا على أطلاق الحزب طائرات مسيرة نحو الجولان في الأيام الأخيرة.
وتبعد بعلبك وهي مدينة ومركز قضاء يضم العديد من القرى في سهل البقاع، عشرات الكيلومترات عن الحدود الجنوبية للبنان حيث تدور مواجهات يومية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
استهداف بعلبك ليس الأول
وهذه المرة الثانية التي تستهدف غارات إسرائيلية منطقة بعلبك. ففي 26 فبراير/ شباط الماضي، شنّ جيش الاحتلال سلسلة غارات على بعلبك، ردًا على إسقاط "حزب الله" مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وبعد يوم من شنّ جيش الاحتلال حربًا مدمّرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
وتصاعدت أخيرًا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدًا عن الحدود.