اعتبرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، أن المنطقة العربية هي الأقل مساواة في العالم وحذرت من تفاقم مؤشراتها في السنوات الأخيرة، واصفة الأوضاع بأنها "قنبلة موقوتة".
وفي المنطقة العربية، يستأثر 10% من السكان على 80% من الثروات، وقد فاقمت جائحة كورونا الأوضاع، إذ إنه قبل عام 2020 كان 10% من السكان يسيطرون على 75% من الثروة.
فقر متوارث
ويبدو سيناريو التغيير في المنطقة صعبًا، فالفقر متوارث بين الأجيال، فإذا وقعت أسرة في هوة الفقر تحتاج لعدة أجيال للخروج منها.
ولا يعد سجل المنطقة في عدم المساواة بين الجنسين بأحسن حال، إذ تحتاج لـ179 عامًا لسد الفجوة بينهما مقابل 140 عامًا للمعدل العالمي.
وتتوقع اللجنة أن يتزايد عدد الفقراء العرب 11 مليونًا بحلول 2023، منهم 2.5 مليون جراء الحرب في أوكرانيا.
وأضافت جائحة كورونا نحو 9 ملايين عربي إلى صفوف البطالة، ولا تتوقف مشاكل المنطقة عند ذلك، بل سبقتها الحروب والصراعات.
وبيّن التقرير أن المنطقة العربية هي الوحيدة في العالم التي شهدت تزايدًا في معدلات الفقر خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، إذ ارتفع الفقر من 6.9% عام 2010 إلى 12.4% عام 2019.
