اتّفقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران على تمديد اتفاق يتيح مراقبة أنشطة طهران النووية لمدة شهر إضافي، وفق ما أعلنه مدير عام الوكالة، إضافة لدبلوماسي إيراني.
وأكد مدير عام الوكالة، رافايل غروسي، في حديث للصحافيين، أن "المعدات وعملية التحقق وأنشطة المراقبة التي اتفقنا عليها؛ ستبقى على حالها لمدة شهر"، أي حتى 24 يونيو/حزيران المقبل.
وقال غروسي: "نراقب ما يجري في المنشآت الإيرانية، لكن ذلك غير كافٍ ويجب العودة لآليات الاتفاق النووي".
وأضاف: "البيانات التي جمعناها من المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية ستنشر بعد انتهاء التمديد الجديد".
وقيّدت طهران، اعتبارًا من 23 فبراير/ شباط الماضي، عمل مفتشي الوكالة الدولية. لكن الطرفين أبرما قبل يومين من ذلك اتفاقًا تقنيًا مؤقتًا لثلاثة أشهر، أتاح مواصلة بعض نشاطات التفتيش التي كان من المقرر وقفها.
إيران تؤكد التوصل لاتفاق
في السياق عينه، أعلن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي أنه تم إعلام الوكالة بقرار إيران بمواصلة تسجيل كاميرات المراقبة على المنشآت النووية الإيرانية، لمدة شهر آخر كحد أقصى.
وفي تغريدة له على تويتر، أوضح غريب آبادي أن بيانات كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية والشهر المقبل أيضًا، ستبقى بحوزة منظمة الطاقة النووية الإيرانية، ولن تعطى للوكالة في هذه الفترة.
Iran's decision on the continuation of the data-recording for utmost one more month was informed today to @rafaelmgrossi the Director General of the IAEA. 1
— Gharibabadi (@Gharibabadi) May 24, 2021
وأكد أنه فيما يتعلق بحذف البيانات أو نقلها، ستستمر شروط التفاهم نفسها بين إيران والوكالة الدولية.
وأضاف المسؤول الإيراني: "نوصي الأطراف الأخرى في المحادثات باغتنام هذه الفرصة التي وفرتها إيران بناءً على حسن النوايا، وبهدف إلغاء العقوبات بشكل عملي يمكن التحقق منه".