الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

ليس الأوّل من نوعه.. هجوم إلكتروني يعطل مواقع بلدية طهران

ليس الأوّل من نوعه.. هجوم إلكتروني يعطل مواقع بلدية طهران

Changed

تقرير عن هجوم إلكتورني سابق تعرضت له إيران وتسبب في تعطيل محطات الوقود (الصورة: تويتر)
لم يكن من المتاح خلال اليوم الدخول إلى مواقع للبلدية مثل الموقع الإلكتروني الأساسي وتطبيق إلكتروني مختص بالخدمات التي تقدمها للمواطنين.

تعرّض النظام المعلوماتي الداخلي وخدمات الموقع الإلكتروني لبلدية طهران، اليوم الخميس، لعطل بسبب عملية "متعمدة" لم يتم تحديد المسؤولين عنها بعد، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني.

وكشفت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن بيان لمنظمة تكنولوجيا المعلوماتية لبلدية العاصمة أن "اختلالًا متعمّدًا للصفحة الداخلية للنظام الداخلي لبلدية طهران وقع ظهر اليوم، تخلله نشر صورة مهينة، ما جعل هذا النظام بعيدًا عن متناول الزملاء لدقائق". وأكدت المنظمة أن هذا "الاختلال المحدود"، قد تم إصلاحه "سريعًا"، من دون تفاصيل بشأن هوية من قد يقفون خلفه.

ولم يكن من المتاح خلال اليوم الدخول إلى مواقع للبلدية مثل الموقع الإلكتروني الأساسي وتطبيق إلكتروني مختص بالخدمات التي تقدمها للمواطنين.

وأوضح بيان المنظمة أن الخدمات الإلكترونية المخصصة للاستخدام العام "تم تقييدها لإجراء تقييمات تقنية".

وذكرت وكالة نادي المراسلين الشباب الإيرانية للأنباء عبر قناتها على تلغرام أن الموقع الإلكتروني للبلدية توقف، وأضافت أن مجموعة من المتسللين نشروا تسجيلات فيديو من مركز بيانات البلدية زاعمين أنهم سيطروا على كاميرات المراقبة بالعاصمة.

ليس الهجوم الأول

وأسفر هجوم الكتروني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واسع النطاق في تعطل محطات توزيع الوقود في مختلف أنحاء إيران، وفق مصادر رسمية.

وتسبب الهجوم باختلال أنظمة ضخ الوقود الإلكترونية لأيام، وأدى لطوابير من السيارات والدراجات النارية في المحطات وازدحامات.

وألمح رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني العميد غلام رضا جلالي في حينه لاحتمال ضلوع "أعدائنا، الولايات المتحدة والنظام الصهيوني"، في الهجوم، وذلك على خلفية وجود تشابه تقني بين الهجوم وهجمات سابقة. وشكلت إيران في الأعوام الماضية هدفًا لمحاولات الهجمات المعلوماتية.

ويعود أحد أبرز الهجمات الالكترونية التي أصابت إيران إلى سبتمبر/ أيلول 2010، حين ضرب فيروس "ستاكسنت" منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، ما أدى إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

واتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. كما اتهم عدد من الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بتدبيره. ومنذ "ستاكسنت"، تتبادل إيران من جهة، وواشنطن وتل أبيب من جهة أخرى، الاتهامات بتنفيذ هجمات إلكترونية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close