الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

مآسي الأطفال في غزة وسط العدوان.. رحلة بحث عن كسرة خبز ورشفة ماء

مآسي الأطفال في غزة وسط العدوان.. رحلة بحث عن كسرة خبز ورشفة ماء

شارك القصة

يعيش أطفال غزة ظروفًا قاسية على مختلف المستويات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي- رويترز
يعيش أطفال غزة ظروفًا قاسية على مختلف المستويات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي- رويترز
يعيش الأطفال في غزة رحلة معاناة وبحث طويلة عن كسرة خبز أو رشفة ماء نظيفة أو غطاء يحمي أجسادهم المرتعشة.

يعاني أطفال غزة بعد مرور نحو أربعة أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع من نقص حاد في المستلزمات الأساسية والغذائية. ويلجأ الآباء إلى  إجراءاتٍ يائسة لرعاية أطفالهم في ظروف حرب قاسية، وشح في المساعدات وارتفاع كبير في الأسعار.

ويعيش الأطفال في غزة رحلة معاناة وبحث طويلة عن كسرة خبز أو رشفة ماء نظيفة أو غطاء يحمي أجسادهم المرتعشة.

ويشتكي الأهالي من الأسعار المرتفعة مع نزوح إجباري، وفقدان للوظائف التي تمكنهم من تأمين احتياجات أطفالهم.

بطالة وارتفاع أسعار

ويقول أحد أهالي القطاع إنه نازح ولا يعمل في الوقت الحالي بسبب الأوضاع، ويشرح أنه ينتظر وصول بعض المساعدات لبيعها وشراء حفاضات لطفله بثمنها، في حين صرفت سيدة عن رأسها فكرة الحصول على حفاضات واستبدلهتا بقطع من القماش.

وتشرح أنها لجأت إلى هذه الوسيلة لعدم وجود المال الكافي مع الغلاء الكبير في أسعار الحفاضات، فيما تسبب العدوان في البطالة التي تطال زوجها أيضًا.

وغزة التي لا تشتكي القصف والموت فقط تُمنع عنها المساعدات وتتباحث دول العالم حول التشكيك في مصادر وكالات كالأونروا، التي تغطي احتياجات أكثر من مليونَي ساكن في القطاع.

كل هذا دون الأخذ في الاعتبار ظروف الحرب أو صرخات أطفال رضع لا يحصلون حتى على علبة حليب، فتضطر الأم لإعطاء طفلها أطعمة لا يُسمح بمنحها لطفل في عمر أشهر.

ويعدد طفل فلسطيني جلس بجوار موقد الطبخ مآسي طفولة وسط العدوان، مشيرًا إلى طوقه لوقف إطلاق النار والعودة إلى منزله.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close