الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

مؤكدًا لقاء نظيره الصيني.. بايدن يرفض تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب

مؤكدًا لقاء نظيره الصيني.. بايدن يرفض تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب

Changed

نافذة على "العربي" تتناول الشراكة بين روسيا والصين في مواجهة الغرب (الصورة: غيتي)
أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب قد يؤخر صادرات الغذاء ويهدد اتفاقات نقل البضائع عبر البحر الأسود.

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير اليوم الثلاثاء أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتخذ قرارًا نهائيًا ضد تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب.

وقال بايدن أمس إنه لا ينبغي تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف سعت أوكرانيا إليه في خضم الهجوم الروسي المستمر، بينما حذرت موسكو من أن هذا التصنيف سيؤدي إلى انهيار العلاقات الأميركية الروسية.

يعيق سلاسل الإمداد

وقالت جان-بيير إن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب قد يؤخر صادرات الغذاء ويهدد اتفاقات نقل البضائع عبر البحر الأسود.

كما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن روسيا "اختارت إغلاق" خط أنابيب نورد ستريم الذي يمد أوروبا بالغاز وأنه "بالطبع من الخطأ" ربط هذا القرار بالعقوبات الغربية كما تفعل موسكو.

وردًا على العقوبات الغربية المفروضة عليها تسعى موسكو لتعزيز علاقاتها مع بكين، التي ستبدأ تسديد ثمن شحنات الغاز الروسي بالروبل واليوان بدلًا من الدولار، بحسب ما أعلنت مجموعة "غازبروم" الروسية العملاقة للطاقة الثلاثاء. 

العلاقات الأميركية الصينية

وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أنه متأكد من لقاء نظيره الصيني شي شينبينغ في حال شارك هذا الأخير في قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني في بالي في إندونيسيا.

وردًّا على سؤال بشأن لقاء محتمل قال: "إذا كان شي هناك، أنا متأكد من أنني سأراه". ويأتي ذلك بينما تزداد المواجهة بين الصين والولايات المتحدة توتّرًا.

وتحدث الرئيسان مع بعضهما البعض مرات عدّة منذ انتخاب جو بايدن، ولكنهما لم يلتقيا منذ تنصيب الرئيس الأميركي.

وتنتهي كلّ محادثة بينهما على وعد بالحفاظ على قناة الاتصال مفتوحة على أعلى مستوى بين واشنطن وبكين، من دون أن تتقدّم القوتان العظميان في إطار نقاط الخلاف الكثيرة بينهما.

كما يستمر التوتّر بين البلدين في التصاعد، مع التركيز خصوصًا على تايوان. وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة بيع أسلحة لتايوان بقيمة 1,1 مليار دولار. وطالبت الصين التي تعدّ تايوان جزءًا من أراضيها، بالتراجع عن هذه الصفقة، مهدّدة باتخاذ "إجراءات مضادة". 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close