الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

ما الذي يفصل إيران والأطراف الدولية عن إعلان إحياء الاتفاق النووي؟

ما الذي يفصل إيران والأطراف الدولية عن إعلان إحياء الاتفاق النووي؟

Changed

نافذة على "العربي" حول آخر تطورات المساعي لإحياء الاتفاق النووي (الصورة: الأناضول)

تدرس طهران حاليًا ما توصلت إليه خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات والتي على رأسها ضمان إيران عدم خرق الاتفاق مجددًا، ورفع العقوبات عنها.

أكد مستشار الوفد الإيراني المفاوض في الملف النووي محمد مردي، في حديث إلى "العربي"، أن "النص الحالي للاتفاق المحتمل في فيينا يختلف جذريًا عن النص الذي كان الأوروبيون والأميركيون يسعون إليه خلال الأشهر الماضية".

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد شدد على أن بلاده تواجه "حرب إردات ويعد بالانتصار"، وهو كلام عام قد لا يخص به ملفًا من دون آخر، لكن قد يكون له تأويلاته مع الأنباء عن التوصل إلى اتفاق حول النووي في المباحثات التي أجريت أخيرًا في فيينا.

وتدرس طهران حاليًا ما توصلت إليه خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات والتي على رأسها ضمان إيران عدم خرق الاتفاق مجددًا، ورفع العقوبات عنها.

دراسة المسودة

وفي هذا الإطار، أوضح مراسل "العربي" في طهران حازم كلاس أن وكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، نفت اليوم كل الأنباء حول التوقع بشأن موقف إيران إن كان سلبيًا أو إيجابيًا في مباحثات فيينا.

وأضاف المراسل، أن إيران تريد أن تتأكد أن كل خطوطها الحمراء جرى مراعاتها في الاتفاق المحتمل من خلال دراسة المسودة كلمة بكلمة.

وأشار المراسل، إلى أن إيران تمتلك قلقًا بما يتعلق بالتزام الأطراف الأخرى بهذه الصفقة وأن تضمن خط الرجعة.

ولفت المراسل، إلى أنه يتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة أن يصدر موقف إيراني واضح حول الاتفاق، وذلك وسط الحديث عن أن بعض النقاط لا تزال ضبابية بالنسبة لإيران وربما تطرح بعض التساؤلات إلى الجانب الآخر ليصار إلى حلها.

وختم بالقول: "يبدو أن التوصل لاتفاق هو مسألة وقت وبات شبه محسوم، إذ إنه ليس هناك الكثير من المعوقات التقنية، بقدر ما هناك ضرورة لضبط النص بشكل دقيق ليرضي كل الأطراف".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close