أدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الشمالية إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية باتجاه شرق شبه الجزيرة الكورية.
وأعلنت الولايات المتحدة أن إطلاق الصواريخ لا يشكل تهديدًا فوريًا لها ولحلفائها، بينما يؤثر على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
من جهتها، أعلنت اليابان تطوير صواريخ يبلغ مداها 3 آلاف كيلومتر لنشرها خلال السنوات المقبلة. وأفادت وكالة الدفاع اليابانية بأنها تطور صواريخ طويلة المدى يصل إلى 3 آلاف كيلو متر، حيث تتطلع الوزارة إلى نشر صواريخ طويلة المدى عام 2030.
أجندة جديدة
وفي هذا الإطار، قال الباحث في الشأن الآسيوي،ط أحمد قنديل: إن تكرار إطلاق الصواريخ في بيونغيانغ هو ضمن سلسلة لتطوير برامجها الصاروخية والنووية، وخاصة أن كوريا الشمالية تطمح اليوم لأن تصبح قوة نووية تواجه الولايات المتحدة.
واعتبر قنديل في حديث إلى "العربي" من القاهرة أن حكومة كوريا الجنوبية الجديدة جاءت بأجندة جديدة بالتعامل مع الجارة الشمالية، حيث أن الإخفاق العسكري في مواجهة المسيرات الكورية الشمالية ألقى فيه اللوم الرئيس الكوري الجنوبي على الحكومة السابقة، معتبرًا أنها المجابهة غير كافية.
واستدرك قائلًا: "لذلك وعد الرئيس الكوري الجنوبي بتغيير السياسات الدفاعية في بلاده لردع كوريا الشمالية".
وذهب قنديل للقول: "المسار الدبلوماسي بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية متوقف منذ ثلاثة أعوام، ولذلك تزايد التصعيد بين البلدين".