الخميس 2 مايو / مايو 2024

متحف قطر الأولمبي الرياضي.. صالات ملهمة تروي تاريخ الرياضة في العالم

متحف قطر الأولمبي الرياضي.. صالات ملهمة تروي تاريخ الرياضة في العالم

Changed

نافذة عبر "العربي" على متحف قطر الأولمبي والرياضي وأبرز أقسامه (الصورة: غيتي)
تستعد قطر لاستقبال أكثر من مليون سائح خلال كأس العالم 2022، وستكون الفرصة مناسبة للاطلاع على تاريخ الرياضة من خلال متحف قطر الأولمبي والرياضي.

يُضاف متحف قطر الأولمبي والرياضي إلى شبكة المتاحف الدولية الأولمبية، ويشكل مركزًا وطنيًا ودوليًا يقوم بنشر المعرفة وتشجيع الأبحاث الأكاديمية وتسليط الضوء على تاريخ الرياضة وتراثها. 

ويعكس هذا المعلم، الذي يُعد واحدًا من أكثر المتاحف ابتكارًا في العالم، اهتمام دولة قطر بالرياضة من خلال المعارض التي تُقام فيه والأنشطة التفاعلية.

تاريخ وإرث الرياضات

صمّم متحف 3-2-1 الرياضي الأولمبي في الدوحة المعماري الإسباني خوان سيبينا. وعبر مساحة تمتد إلى 19 ألف متر مربع، يروي المكان تاريخ وإرث الرياضات والألعاب الأولمبية حول العالم.

وقد أُقرّت فكرته إبان دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، التي أُقيمت في الدوحة، وقبيل استضافة قطر كأس العالم.

وقالت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، إن افتتاح متحف قطر الرياضي الأولمبي 3-2-1 هو حدث مهم لنا. وأضافت: هذه أول مؤسسة عربية تصبح جزءًا من المتحف الأولمبي.

وفيما تستعد قطر لاستقبال أكثر من مليون سائح خلال بطولة كأس العالم 2022، ستكون الفرصة مناسبة للسياح والزائرين للاطلاع على تاريخ الرياضة؛ كيف نشأت وما دور الأمم في تطويرها وما هي أهم الرياضات القديمة؟

والمتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط يحتوي على صالة تاريخ الرياضة العالمي، والذي يمتد من القرن الثامن قبل الميلاد إلى أوائل القرن العشرين. 

ويضم أيضًا صالة الأولمبياد وقاعة الرياضيين وصالة قطر البلد المضيف، وتروي هذه الصالات مجتمعة قصصًا ملهمة. 

"جزء من رؤية قطر 2030"

ويوضح عبدالله الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي، أن المتحف هو جزء من رؤية قطر 2030، لافتًا إلى أن "فكرته جاءت من قبل حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على هامش دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006".

ويقول في إطلالته عبر "العربي"، إن "فكرة سمو الأمير الوالد الحفاظ على الإرث الكبير الذي حصلت عليه قطر من خلال استضافتها العديد من البطولات، بلغت أكثر من 500 بطولة".

إلى ذلك، يشير الملا إلى أن متحف قطر الأولمبي الرياضي هو من أكبر متاحف العالم مساحة، ويأتي في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة.

ويرى أن هذا المتحف سيكون له دور بارز على هامش كأس العالم في قطر، مشيرًا إلى أنه يحمل ثلاث رسائل للزائر.

ويلفت في هذا الصدد إلى إنشاء الثقافة المتحفية في الوطن العربي عمومًا وقطر خصوصًا، مردفًا بأن قطر استثمرت استثمارًا كبيرًا في الموارد البشرية وإبراز الشباب القطري في تبوؤهم للمناصب الدولية في المجال الرياضي والاتحادات الدولية، كما استثمرت في البنى التحتية والمنشآت والملاعب.

ويقول إن النقطة الثالثة هي أن قطر عندما تستضيف البطولات يتكوّن لديها إرث كبير، نحافظ عليه للأجيال القادمة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close