أعلن متمردون في إقليم تيغراي الإثيوبي اليوم الثلاثاء، أنهم استعادوا مدينة رئيسية من القوات المناوئة وأنهم يتقدمون لاستعادة المزيد من الأراضي.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنها لم تستطع التحقق من مصدر مستقل من ذلك، لأن الاتصالات مع الإقليم مقطوعة.
وكانت الحرب قد تفجرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي كانت هي الحزب الحاكم في الإقليم، والقوات الاتحادية الإثيوبية.
وأعلنت الحكومة النصر بعد ثلاثة أسابيع، عندما سيطرت على العاصمة الإقليمية ميكيلي لكن الجبهة واصلت القتال واستعادت ميكيلي الشهر الماضي، وأصبحت تسيطر الآن على معظم الإقليم.
غير أن إقليم أمهرة المجاور الذي أرسل مقاتلين إلى بعض المناطق المتنازع عليها، يقول إنه يسيطر على بعض المناطق في الغرب والجنوب.
"تطهير ألاماتا"
وأشار المتحدث باسم الجبهة غيتاتشو ريدا اليوم الثلاثاء، إلى أن قوات الإقليم انتزعت السيطرة على ألاماتا المدينة الرئيسية في الجزء الجنوبي من تيغراي خلال ليل الإثنين.
وأضاف المتحدث: "انهزمت قوات أمهرة في المرتفعات شمالي ألاماتا وشرقها، وكذلك القوات الاتحادية. وطهرت قواتنا ألاماتا الليلة الماضية من قواتنا المعادية".
معارك شرسة منذ عام 2018 للسيطرة على إقليم #تيغراي.. تعرفوا عليها 👇#العربي_اليوم pic.twitter.com/MuXnCu5Kkx
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 4, 2021
وامتنع الكولونيل جيتنت أداني المتحدث باسم الجيش الإثيوبي عن التعليق. ولم يرد المتحدث باسم إقليم أمهرة على طلبات للتعليق.
وقال غيتاتشو: إن قوات تيغراي "تطبق" على مدينة ماي تسيبري الغربية، وإنها تعتزم التوغل فيها لطرد مقاتلي أمهرة من كل المناطق التي سيطروا عليها خلال الحرب.
واليوم الثلاثاء، أعلن برنامح الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن قافلة وصلت إلى تيغراي في اليوم السابق؛ تحمل 900 طن من المواد الغذائية، وهو ما يكفي لتغطية معظم الاحتياجات الأساسية لنحو 200 ألف شخص لمدة أسبوع، لكن هذا يمثل عددًا قليلًا مما يُقدر بنحو أربعة ملايين شخص يحتاجون لمساعدات غذائية.