الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

قتلى وجرحى بانفجارات في معسكر للجيش في غينيا الاستوائية  

قتلى وجرحى بانفجارات في معسكر للجيش في غينيا الاستوائية  

Changed

انفجارات في غينيا.
آثار الانفجارات في غينيا. (تويتر)
اتهم الرئيس مزارعين بأنّهم سمحوا بانتشار أحد الحرائق، والجيش بأنه أهمل مراقبة ترسانة الأسلحة في المعسكر.

قُتل 98 شخصًا وأصيب 615 آخرون، الأحد، في أربعة انفجارات عرضية في معسكر للجيش وأحياء محيطة به في باتا في غينيا الاستوائية.

وأعلن اوبيانغ مانغا، نائب الرئيس تيودور نغيما، أن انفجار مخزونات من الذخائر والمتفجرات في معسكر نكوا نتوما في عاصمة البلاد الاقتصادية دمّر على كل أبنية الثكنة العسكرية تقريبًا، والكثير من المنازل في الأحياء السكنية المجاورة.

واتهم الرئيس مزارعين بأنّهم سمحوا بانتشار أحد الحرائق، والجيش بأنه أهمل مراقبة ترسانة الأسلحة في المعسكر.

وأكد رئيس البلاد في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي، أنّ الأمر يتعلّق "بحادث سببه إهمال الوحدة المسؤولة عن تخزين المتفجّرات والديناميت والذخيرة".

وأظهرت لقطات بثّتها محطّة "تي في جي إي" مبانٍ مدمّرة ومشتعلة وأشخاصًا، بينهم أطفال، يُنتَشلون من بين الرّكام، فيما تمدّد جرحى على أرضيّة مستشفى.

وعرضت المحطّة مقاطع تُظهر تصاعد أعمدة دخان كثيف قالت إنّها تنبعث من معسكر نكوا نتوما العسكري في العاصمة الاقتصادية باتا. وذكرت المحطة أنّ أول انفجار وقع بعد ظهر الأحد.

وقال أحد السكّان: "سمعنا الانفجار ورأينا الدخان، لكنّنا لا نعرف ما الذي يحدث".

وبداية لم يتسنَّ معرفة سبب الانفجارات، لكنّ صحافيًا في المحطّة أشار إلى تقارير ترجّح أنّ الانفجار حدث في مستودعات الأسلحة في المعسكر.

وأوضح الصحافي أنّ المعسكر يضمّ عناصر من القوات الخاصة في الجيش وقوات الدرك شبه العسكرية.

ويأتي الانفجار في الوقت الذي تعاني فيه غينيا الاستوائية، الدولة المنتجة للنفط، من صدمتين اقتصاديتين بسبب جائحة كورونا وهبوط أسعار الخام الذي يساهم بنحو ثلاثة أرباع عائدات البلاد.

ويحكم تيودورو أوبيانغ نغيما (75 عامًا) غينيا الاستوائية بقبضة من حديد منذ تولّيه الرئاسة إثر انقلاب في 1979. ويعيش نحو 800 ألف من سكان البلاد البالغ عددهم 1,4 مليون نسمة في باتا، أكبر مدن البلد الغني بالنفط والغاز، لكنّ معظمهم يعانون الفقر.

وفيما تقع باتا في البرّ الرئيسي، تتواجد العاصمة في جزيرة بيوكو قبالة ساحل غرب إفريقيا.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close