أعلن التلفزيون الإيراني أن زلزالا بقوة 5.9 درجات هز إقليم بوشهر جنوب البلاد اليوم الأحد، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار جسيمة.
وقال مسؤول في المنطقة للتلفزيون الحكومي إن مركز الزلزال كان في مدينة ريج، وإن المستشفيات في المدن والأقاليم المجاورة في حالة تأهب، كما أنه تم إرسال فرق إنقاذ و50 سيارة إسعاف للمنطقة.
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن الكهرباء وخدمة خطوط الهاتف الأرضية والإنترنت انقطعت في مدينة جناوه، وأن "الناس تنزل إلى الشوارع خوفًا من وقوع زلازل أخرى".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن تسع هزات ارتدادية وقعت، كما نشرت صورًا أظهرت انهيار جدران من الطوب اللبن في بعض القرى.
🚨 Just In: Earthquake hit #Iran with the magnitude of 6 the shock felt in the southern part of Iran #Genaveh. pic.twitter.com/sekYLHZfwW
— The Broadcaster🎙️ (@BroTxt5) April 18, 2021
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس جامعة بوشهر للعلوم الطبية سعيد كشميري قوله إن شخصين أصيبا في جناوه ونقلا للمستشفى.
ويقع مركز الزلزال على بعد نحو 100 كيلومتر من محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه كان على عمق عشرة كيلومترات فقط مما زاد الشعور بالهزة.
وقال مسؤول حكومي لوكالة "رويترز": "إنه لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار بالمحطة".
A 5.9 magnitude earthquake at a depth of 10 km shook the borders of Bushehr and Fars provinces near the port of Genaveh. The distance from the epicenter to Bushehr power plant an hour ago is a serious threat to people's lives and it is feared that Iran's Chernobyl will occur. pic.twitter.com/BUSFmg5oYp
— Iran Freedom (@mashaddeliry) April 18, 2021
نشاط زلزالي متكرر
وتقع إيران على حدود العديد من الصفائح التكتونية الرئيسية ما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر.
فقد ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر الحدود العراقية الإيرانية في السادس من أبريل/ نيسان الجاري.
وفي يونيو/حزيران، أدى زلزال قرب جبل دماوند، أعلى قمة في إيران، إلى مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح شرقي العاصمة طهران.
كما قتل تسعة أشخاص إثر زلزال بقوة 5,7 درجات هز قرية حبش عليا في غرب البلاد على الحدود مع تركيا، في فبراير/ شباط الماضي. وقد تعرض نحو 78 قرية لأضرار جسيمة في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، ودمّر بعض المنازل بالكامل.
لكنّ الزلزال الأكثر دموية في تاريخ إيران الحديث؛ وقع عام 1990 وبلغت قوته 7,4 درجات، وأودى بحياة 40 ألف شخص شمال البلاد، ونتج عنه إصابة 300 ألف شخص وتشريد نصف مليون شخص.