الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

5 آلاف قطعة أثرية.. فخري الطائي يحوّل منزله في الموصل إلى متحف

5 آلاف قطعة أثرية.. فخري الطائي يحوّل منزله في الموصل إلى متحف

Changed

أنفق الطائي قرابة 33 ألف دولار أميركي لزيادة مجموعته، لتضمّ أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تعبّر عن مختلف الديانات والقوميات.

يقطن جامع التحف العراقي فخري الطائي وعائلته في منزله غير الاعتيادي في مدينة الموصل، الوافر بالمخزون الثقافي والأثري، بعد أن حوّله إلى متحف عام مؤقت، يُحافظ على التراث الموصلي الذي تعرّض لضرر بالغ خلال سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة.

ويشرح الطائي، في حديث إلى "العربي"، أن التنظيم هدف إلى تدمير هذا التراث، "لكنني بدأت بجمع ما استطيع من المقتنيات التراثية".

وبعد انتهاء الحرب وتحرير الموصل من التنظيم، عاد الطائي إلى مدينته وجمع القطع التراثية، والبعض منها جرى التبرّع بها، وأنفق قرابة 33 ألف دولار أميركي لزيادة مجموعته، لتضمّ أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تعبّر عن مختلف الديانات والقوميات.

ولكل قطعة حيّز في قلب الطائي، يحيط كل واحدة منها بعنايته. ثراء المتحف الذي جمع بين جدرانه حقبات زمنية مختلفة يجذب عشرات الزوّار إليه يوميًا؛ يستحضرون داخله ذكريات أسلافهم.

ويصف أمجد الصالح، من زوّار المتحف لـ"العربي"، المكان بـ"البسيط والرائع الذي يجمع بين جدرانه تراث أجداده وأسلافه".

بفخر، ينظر الطائي إلى كل قطعة بذل الجهد والمال للحفاظ عليها، ولديه رغبة في اقتناء المزيد منها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close