الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

في ظل غياب الرعاية.. المسنون الصوماليون النازحون يعيشون ظروفًا صعبة

في ظل غياب الرعاية.. المسنون الصوماليون النازحون يعيشون ظروفًا صعبة

Changed

يمثل كبار السن ثلث المقيمين في مخيمات العاصمة الصومالية، فضلًا عن الأطفال والأمهات.

يعاني النازحون في مخيمات العاصمة الصومالية مقديشو أوضاعًا إنسانية صعبة، خاصة كبار السن الذين يعانون أمراضًا في ظل غياب الدعم والخدمات الصحية الضرورية.

فعلى فراش من حصير، يقضي الحاج آدم (85 عامًا) أيامه، ويشكو من آلام في المفاصل والظهر، وهي معاناة لا تفارقه في ظل عدم توفر إمكانيات مادية للحصول على رعاية صحية.

ويقول النازح السوداني آدم علي: "بسبب الفقر، لم أتمكن من إجراء جراحة لعيني وفقدت بصري، واليوم معاناتي تتمثل في غياب مستلزمات الحياة الضرورية وأعاني من التهابات حادة في المفاصل والظهر".

وزوجة الحاج آدم ليست في حالة صحية أفضل منه، فهي ترهقها متاعب تأمين العيش لأطفالها ورعاية زوجها.

وتوضح النازحة السودانية آمنة دسو أن زوجها طريح في الفراش منذ عام، بعد أن فقد بصره، ولا تستطيع وحدها إعالة الأطفال وتأمين مستلزماتهم، مضيفة "ينقصنا الطعام والمياه".

وفي قصة أخرى، تعيش السيدة حواء عثمان (95 عامًا) في المخيم منذ عامين مع ولدها، حيث تعاني هي أخرى من مآسي النزوح.

وتقول عثمان: "أعاني من وجع المفاصل منذ فترة، فضلًا عن إصابتي بقصور في البصر، كما أننا نفتقد المستلزمات الغذائية.

ويمثل كبار السن ثلث المقيمين في  المخيمات، فضلًا عن الأطفال والأمهات، وهي فئة مهمشة وضعيفة ولا تقدر على تأمين احتياجاتها اليومية في ظل غياب المساعدات الإنسانية التي تفاقم أوضاع الكبار.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close