الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

فرنسا.. معارضو قيود "كورونا" يشتبكون مع الشرطة في باريس

فرنسا.. معارضو قيود "كورونا" يشتبكون مع الشرطة في باريس

Changed

أطلقت قوات مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين
أطلقت قوات مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين (غيتي)
تظاهر 161 ألف شخص في أنحاء في فرنسا اليوم السبت، احتجاجًا على قيود مكافحة كوفيد-19 والتطعيم ضد المرض.

أطلقت قوات مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع اليوم السبت خلال اشتباكات اندلعت أثناء احتجاجات وسط باريس على قيود مكافحة كوفيد-19 والتطعيم ضد المرض، حسب ما ذكرت قناة تلفزيون محلية.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية: إن "161 ألف شخص تظاهروا في أنحاء البلاد اليوم السبت".

وأظهرت لقطات تلفزيونية قوات الشرطة أثناء محاولتها صد المتظاهرين قرب محطة "سان لازار" للقطارات بالعاصمة بعد أن دفع محتجون دراجة نارية تقل اثنين من أفراد الشرطة وأسقطوها أرضًا.

كما أظهرت صور وجودًا مكثفًا للشرطة في شوارع العاصمة. كما عرض التلفزيون لقطات لاندلاع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في شارع الشانزليزيه حيث تم إطلاق الغاز المسيل للدموع وتوقفت حركة المرور.

وفي احتجاج آخر دعا إليه سياسيون من اليمين المتطرف في غرب باريس، حمل متظاهرون معارضون لإجراءات مكافحة فيروس كورونا لافتات كتبوا عليها "أوقفوا الديكتاتورية".

ومن المتوقع أن تحدث احتجاجات في مدن أخرى مثل مرسيليا ومونبلييه ونانت وتولوز.

نظام "الشهادة الصحية"

وتقوم استراتيجية الحكومة الفرنسية لاحتواء الموجة الرابعة للإصابات على إدخال نظام "الشهادة الصحية" الذي يجبر السكان على إثبات أنهم تلقوا التطعيم أو أجروا فحص كوفيد-19 جاءت نتيجته سلبية عند الدخول إلى أماكن عامة.

ومنذ الأربعاء، فرضت دور السينما والمتاحف وحمامات السباحة والصالات الرياضية على روادها إبراز الشهادات الصحية، ما أثار انتقادات أن ذلك يفرض قيودًا على غير الملقحين.

وأقرت الجمعية الوطنية الفرنسية مسودة قانون صباح الجمعة تنص على أن يتم توسيع نطاق هذه الإجراءات لتشمل المقاهي والمطاعم اعتبارًا من الشهر المقبل، وأن يصبح التطعيم إلزاميًا للعاملين في قطاعي الصحة والرعاية الاجتماعية اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول.

ومن المقرر أن يصوت النواب الفرنسيون في مطلع الأسبوع على مشروع قانون صاغته الحكومة يهدف إلى إصدار ترخيص صحي وفرض التطعيم على العاملين في قطاع الصحة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close