الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

توفي بعدما أنقذ سيدتين من حريق.. إيران تحتفي بـ "البطل" على لندي

توفي بعدما أنقذ سيدتين من حريق.. إيران تحتفي بـ "البطل" على لندي

Changed

توفي على لندي الجمعة وهو يعاني من حروق بنسبة 90%
توفي على لندي الجمعة بعدما عانى من حروق بنسبة 90% (مواقع التواصل)
تعرض لندي (15 عامًا) لحروق بالغة لدى تطوعه لإنقاذ سيدتين من حريق اندلع في المبنى حيث يقطن، ومحاولة الحؤول دون تمدد النيران، قبل أن يفارق الحياة في المستشفى.

احتفت إيران على نطاق واسع السبت بـ "البطل" علي لندي، الفتى الذي توفي أمس الجمعة متأثرًا بحروق أصيب بها قبل أسبوعين خلال مساهمته في إنقاذ سيدتين من حريق اندلع في منزلهما.

وتعرض لندي البالغ 15 عامًا، لحروق بالغة لدى تطوعه في التاسع من سبتمبر/ أيلول لإنقاذ سيدتين من حريق اندلع في المبنى حيث يقطن في مدينة إيذه بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران، ومحاولة الحؤول دون تمدد النيران، وفق وسائل إعلام محلية.

وتوفي الفتى الجمعة وهو يعاني من "حروق بنسبة 90%"، وفق مستشفى الإمام الكاظم في أصفهان حيث نُقل لتلقي العلاج.

في المقابل، عانت السيدتان، وهما امرأة في العقد الثامن من العمر وابنتها، من حروق سطحية، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.

"شجاعة بطل حقيقي"

وأثار ما قام به لندي ووفاته، موجة تعاطف واسعة لدى الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حيّا العديد منهم "شجاعة بطل حقيقي".

كما نشرت العديد من الصحف الصادرة السبت في طهران، بمختلف توجهاتها، صورة للمراهق المبتسم ذي الملامح الطفولية، على صفحتها الأولى.

وعنوت صحيفة آفتاب يزد: "البطل الصغير يرتحل إلى السماء"، في حين كتبت صحيفة "إيران" الحكومية: "الوداع المرير لبطل شاب".

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تواصل مع عائلة الضحية، ونقل إليها تعازي المرشد.

كما بعث الرئيس إبراهيم رئيسي برسالة تعزية جاء فيها "اسم هذا الفتى العزيز الذي ألقى بنفسه وسط ألسنة اللهب بشجاعة لإنقاذ حياة شخصين، سيتم تسجيله ضمن الأبطال الوطنيين لهذه الأرض"، وفق نصّ الرسالة التي نشرها موقع الرئاسة.

وفي غضون ذلك، أظهر شريط مصور تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل، مراسم تشييع لندي لدى إخراج جثمانه من المستشفى في أصفهان، تخللتها تحية من حرس الشرف وموسيقى جوقة عسكرية، قبل نقله إلى إيذه ليوارى الثرى.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close