يعيش النازحون اليمنيون في مأرب أوضاعًا معيشية صعبة. فبعدما هربوا من الحرب، واجههم الجوع والبرد وأنواع مختلفة من المعاناة داخل المخيمات.
وتسببت السيول الأخيرة التي شهدتها محافظات مأرب في جرف مساكن مئات النازحين، الذين أصبحوا يعيشون في خيم تخلو من أي مقومات للحياة.
وتشهد مأرب نزوحًا مستمرًا من جميع المحافظات، ويُقدّر عدد النازحين في مأرب بنحو مليونيين، في حين ما يقارب مئتي ألف أسرة نازحة في أمس الحاجة إلى المساعدات، بينما الجهود الموجهة لدعمهم تظل ضعيفة جداً حتى تلك التي تأتي من قبَل منظمات العمل الإنساني.
ويتحدّث مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النزوح في مأرب سيف مثنى عن نزوح مستمرّ في محافظة مأرب من جميع المحافظات والمديريات التي يحدث فيها الصراع، مشدّدًا على أنّ الاحتياحات كبيرة جدًا في مختلف المجالات.