السبت 27 أبريل / أبريل 2024

تعود إلى شاب كونغولي قادم من إسطنبول.. تونس تسجل أول إصابة بـ"أوميكرون"

تعود إلى شاب كونغولي قادم من إسطنبول.. تونس تسجل أول إصابة بـ"أوميكرون"

Changed

فرضت تونس مؤخرًا قيودًا جديدة على القادمين إليها من الخارج، منها إبراز تحاليل "بي سي آر" سلبية
فرضت تونس مؤخرًا قيودًا جديدة على القادمين إليها من الخارج، منها إبراز تحاليل "بي سي آر" سلبية (غيتي)
أوضح وزير الصحة التونسي أن الإصابة تعود لشاب عمره 23 عامًا من الكونغو الديمقراطية قدم عبر مطار إسطنبول، وأثبت التقطيع الجيني أنه حامل لأوميكرون.

أعلنت السلطات الصحية التونسية الجمعة رصد أول إصابة بالمتحورة الجديدة "أوميكرون" من كوفيد-19 في البلاد لشاب كونغولي قادم عبر مطار إسطنبول.

وقال وزير الصحة علي مرابط في تصريح للتلفزيون الحكومي: "تم يوم الأربعاء التفطن لشاب من دولة إفريقية عمره 23 عامًا من الكونغو الديمقراطية قادمًا عبر مطار إسطنبول.. وأثبت التقطيع الجيني أنه حامل للأوميكرون".

وأكد المرابط أنه تم إجراء التحاليل لكل من رافقه والمخالطين له بالطائرة وكانت سلبية.

وتعد هذه الإصابة الأولى التي يتم الإعلان عنها في تونس.

وكانت تونس قد فرضت مؤخرًا قيودًا جديدة على القادمين إليها من الخارج منها إبراز تحاليل "بي سي آر" سلبية.

كما تلقى أكثر من 4 ملايين تونسي جرعتين من اللقاح بحسب وزارة الصحة، وتشهد البلاد تراجعًا كبيرًا في عدد الإصابات بالفيروس.

"متحور مثير للقلق"

ورصدت المتحورة الجديدة التي صنفتها منظمة الصحة العالمية "مقلقة"، لأول مرة في جنوب إفريقيا ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد منظمة الصحة العالمية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، سجلت إصابات بأوميكرون في نحو 30 دولة في جميع القارات.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالًا "مرتفعًا" لأن "تنتشر أوميكرون عالميًا"، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من الأمور حولها مثل شدة عدواها وفعالية اللقاحات الموجودة ضدها وشدة الأعراض التي تسببها.

وتقدر منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي أن اللقاحات تظل فعالة في الحماية من الإصابات الأكثر خطورة، لكن الحصول على صورة أكثر دقة للتأثير المحتمل لأوميكرون سيستغرق عدة أسابيع.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close