الجمعة 10 مايو / مايو 2024

لقاح جديد مرخص في أوروبا.. هل يكون 2022 "عام نهاية الوباء"؟

لقاح جديد مرخص في أوروبا.. هل يكون 2022 "عام نهاية الوباء"؟

Changed

أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أن لقاح نوفافاكس سيدعم حملات التلقيح في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة حاسمة من الوباء
أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أن لقاح نوفافاكس سيدعم حملات التلقيح في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة حاسمة من الوباء (غيتي)
أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أن لجنة الأدوية المخصصة للاستخدام البشري أجمعت على أن البيانات المتوافرة للقاح نوفافاكس الأميركي كانت قوية وتفي بالمعايير.

وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، على استعمال لقاح نوفافاكس الأميركي المضاد لكوفيد في الاتحاد الأوروبي، بعيد تلقيها الضوء الأخضر من الوكالة الأوروبية للأدوية.

وبذلك، أصبح لقاح الشركة الأميركية الخامس المرخص في الاتحاد الأوروبي للوقاية من كوفيد، بعد لقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون.

ويرتكز نوفافاكس على تقنية تقليدية أكثر من تلك المستخدمة في اللقاحات الأخرى المرخصة، وهو أمر قد يقلل الشكوك لدى غير الملقحين.

ورحبت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين في بيان بإجازة استخدام اللقاح قائلة إنه "إضافة مرحب بها إلى الترسانة لحماية الأوروبيين، وتمنت أن يكون تشجيعًا قويًا لغير الملقحين ولمن لم يتلقوا الجرعة المعززة".

ووقعت المفوضية الأوروبية عقدًا مع شركة نوفافاكس في أغسطس/ آب يمنح الدول الأعضاء إمكان شراء ما يصل إلى 100 مليون جرعة لعام 2022، مع خيار 100 مليون جرعة إضافية لعامي 2022 و2023.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة ستانلي سي. إرك إن اللقاح "قد يساعد في التغلب على العوائق الرئيسة أمام التلقيح العالمي، خصوصًا التحديات المتمثلة في توزيع الجرعات وإحجام كثر عن تلقيها".

ويُعطى هذا اللقاح بجرعتين وبفاصل ثلاثة أسابيع، وكانت الآثار الجانبية التي لوحظت خلال الدراسات خفيفة أو معتدلة عمومًا، وقد اختفت بعد أيام من الحصول على اللقاح.

مرحلة حاسمة

وأعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أن لجنة الأدوية المخصصة للاستخدام البشري خلصت بالإجماع إلى أن البيانات المتوافرة للّقاح كانت قوية وتفي بمعايير الاتحاد الأوروبي من ناحية الفاعلية والسلامة والجودة.

وأظهرت التجارب السريرية الرئيسة، واحدة في بريطانيا واثنتان في الولايات المتحدة والمكسيك، التي شملت أكثر من 45 ألف شخص، فاعلية تراوح نسبتها ما بين 89 و90 بالمئة في خفض عدد الإصابات بكوفيد المصحوبة بأعراض.

من جانبها، قالت الشركة إنها "تقيّم فعالية لقاحها ضد المتحورة أوميكرون" وإنها تعمل على إصدار نسخة محددة لمكافحة هذه المتحورة شديدة العدوى.

وختمت الوكالة الأوروبية للأدوية أن لقاح نوفافاكس "سيدعم حملات التلقيح في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة حاسمة من الوباء" مع تزايد التحذيرات في كل أنحاء العالم من انتشار أوميكرون.

ويمكن تخزين هذا اللقاح المرخص له في إندونيسيا والفيليبين في درجة حرارة تراوح بين 2 و8 درجات مئوية ما يسهل عملية توزيعه خصوصًا في البلدان الأقل نموًا.

الهدف تطعيم 70% 

في غضون ذلك، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن أمله أن يكون 2022 "عام نهاية وباء كوفيد-19".

ومع اقتراب مناسبات نهاية العام، قال غيبريسوس إن من الأفضل إلغاء الاحتفالات الآن لتفادي الحزن لاحقًا.

وكشف غيبريسوس أنه "في العام المقبل، ستلتزم منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها للقضاء على الوباء".

وكرر المدير العام للمنظمة دعوته إلى تحسين فرص الحصول على اللقاحات في البلدان المحرومة.

وقال: "إذا أردنا إنهاء الوباء في العام المقبل، يجب أن ننهي عدم المساواة (في اللقاحات) عبر ضمان تطعيم 70 % من السكان في كل بلد بحلول منتصف العام المقبل".

وذكّر بأن منظمة الصحة العالمية لا تعارض الجرعات المعززة، لكنه شدد على وجوب حصرها في الأشخاص المعرضين للخطر أو الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا. 

وحضّ غيبريسوس البلدان التي تقدم جرعات معززة للبالغين أو الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة على أن تشارك تلك الجرعات مع دول أخرى مع إقناع الأشخاص غير الملقحين بالإقبال على التطعيم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close