الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

 بالرصاص المطاطي.. شرطة ميانمار تفرق محتجين في رانغون 

 بالرصاص المطاطي.. شرطة ميانمار تفرق محتجين في رانغون 

Changed

بورما-رانغون-احتجاجات
تهز موجة احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في ميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحاكمة المدنية أونغ سان سو تشي (تويتر)
جاءت الاحتجاجات الجديدة في ميانمار بعد ساعات على "انشقاق" مندوب البلاد في الأمم المتحدة، ومناشدته المجتمع الدولي للتحرّك ضد المجموعة العسكرية الحاكمة.

أطلقت شرطة ميانمار الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في رانغون، اليوم السبت، بعد ساعات على "انشقاق" مندوب البلاد في الأمم المتحدة، ومناشدته المجتمع الدولي للتحرّك ضد المجموعة العسكرية الحاكمة. 

جاء ذلك في وقت تهزّ البلاد موجة احتجاجات مطالبة بالديمقراطية منذ أطاحت المؤسسة العسكرية بالحاكمة المدنية أونغ سان سو تشي في 1 فبراير/ شباط الجاري، ويستمر الجيش بقمع المحتجين.

ولم تتضح حقيقة استخدام الرصاص الحي، بينما طاردت الشرطة المحتجين والصحافيين لإبعادهم عن تقاطع مياينيغون. كما شهد الموقع ذاته صدامات استمرت لساعات أمس الجمعة.

واحتشد المئات من المنتمين لعرقية "مون" في المكان، اليوم السبت، للاحتفال بـ"يوم مون الوطني" لتنضم إليهم أقليات عرقية أخرى للاحتجاج على الانقلاب.

ووصلت الشرطة لتفريقهم فطاردت المحتجين والصحافيين الذين هرعوا للاختباء في المباني القريبة. وكان ثلاثة صحافيين بين المعتقلين السبت. وهتف المحتجون: "ماذا تفعل الشرطة؟ إنها تحمي دكتاتورًا مجنونًا".

وانتشروا في أحياء سكنية صغيرة حيث أقاموا حواجز مؤقتة من الأسلاك الشائكة والطاولات لمنع الشرطة من التقدم.

وبث صحافيون محليون مشاهد الفوضى عبر  موقع "فيسبوك"، بما في ذلك لحظة إطلاق الرصاص.

وأرسلت 131 منظمة غير حكومية من 31 بلدًا، قبل أيام، رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه فيها بفرض حظر عالمي على صادرات الأسلحة إلى ميانمار، بهدف منع جيشها الذي أطاح بالحكومة المدنية من "ارتكاب مزيد من الانتهاكات".

واعتبرت المنظّمات، في الرسالة المشتركة، أنّه "يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفرض بشكل عاجل حظرًا عالميًا على صادرات الأسلحة إلى ميانمار، ردًا على الانقلاب العسكري وردعًا للمجلس العسكري عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close