أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات من المدنيين إلى 530 شخصًا منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي.
وذكرت النقابة، في بيان، أنّ "العدد الكلي للقتلى 530، والمجموع الكلي للإصابات 2948"، مضيفة أنّ "59 مستشفى توقّف بسبب الاشتباكات، و17 مستشفى تعرّض للقصف، و20 مستشفى تعرّض للإخلاء القسري".
وسجّلت النقابة، في آخر حصيلة لها الجمعة، سقوط 524 قتيلًا و2872 مصابًا بين المدنيين.
طرفا الصراع في #السودان يستأنفان المحادثات غدا وسط تجدد المواجهات بـ #الخرطوم#العربي_اليوم تقرير: براء لمحمد pic.twitter.com/AS7N8CdThk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 13, 2023
وتجدّدت الاشتباكات في الخرطوم، اليوم السبت، في مدينتي بحري وأم درمان، مع تحليق للطيران العسكري، فيما لا يزال ملايين من سكانها ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين المتحاربين بشأن إجلاء المدنيين من مناطق القتال وتوفير ممرات آمنة لنقل المساعدات الإنسانية.
وأمس الجمعة، أعلنت السعودية استمرار محادثات جدة بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بهدف التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أميركية سعودية دولية، ثمّ مشاورات أخرى لوقف دائم.
وبدأت المحادثات المباشرة بين الطرفين، الأحد الماضي، بهدف "الوصول إلى وقف فعّال لإطلاق النار"، الذي يشهده السودان منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، بين الجيش وقوات "الدعم السريع" أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين، وفرار أكثر من 200 ألف إلى دول مجاورة، وكذلك نزوح 700 ألف آخرين داخليًا، و"أوضاع إنسانية صعبة".
وفي هذا الإطار، دعت وزارة الخارجية السودانية، في بيان السبت، المجتمع الدولي وخصوصًا الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية و"الهيئة الحكومية للتنمية" إلى تقديم "مساعدات إنسانية" في مواجهة "الوضع الإنساني السيئ".
وقال البيان إنّ الحكومة السودانية "تعهّدت" بتخصيص "مطارات بورتسودان (شرق) ودنقلا (شمال) ووادي سيدنا العسكري (شرق) لاستلام المساعدات".