الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

محامون مغاربة يرفضون "جواز التلقيح".. الاحتجاجات تتواصل

محامون مغاربة يرفضون "جواز التلقيح".. الاحتجاجات تتواصل

Changed

في أكتوبر الماضي بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز وثيقة "جواز التلقيح" شرطًا للتنقل في أرجاء المغرب ما أثار موجة اعتراضات واسعة في مدن عدة
في أكتوبر الماضي بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز وثيقة "جواز التلقيح" شرطًا للتنقل في أرجاء المغرب ما أثار موجة اعتراضات واسعة في مدن عدة (غيتي)
نظم محامون مغاربة وقفات احتجاجية في مدن عديدة رفضًا لإلزامهم بإبراز "جواز التلقيح" عند دخولهم المحاكم، ورفع المحامون شعارات تدعو السلطات إلى التراجع عن قرارها.

تواصلت احتجاجات محامين في مدن مغربية عديدة، اليوم الإثنين، للأسبوع الثاني على التوالي؛ رفضًا لقرار يلزمهم بإبراز "جواز التلقيح" عند دخول المحاكم.

و"جواز التلقيح" أو "الجواز الصحي" هي وثيقة تُمنح في المغرب لكل من تلقى جرعتين من التطعيم المضاد لفيروس "كورونا".

وشهدت مدن، بينها العاصمة الرباط وطنجة (شمال) ووجدة (شمال شرق)، وقفات احتجاجية نظمها محامون أمام مقار محاكم، وسط حضور أمني، بحسب مقاطع مصورة بثها محامون على منصات التواصل الاجتماعي.

ورفع المحامون شعارات تدعو السلطات إلى التراجع عن فرض "جواز التلقيح" كشرط لدخول المحاكم، منها: "المحامون لا يريدون جواز التلقيح".

وقالت "جمعية هيئات المحامي في المغرب" (غير حكومية)، عبر بيان الأحد، إن المحامين "يتشبثون برفض فرض إلزامية الجواز الصحي من أجل الدخول إلى المحاكم"، مشددة على أهمية الحوار لإيجاد حل لهذه القضية.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز وثيقة "جواز التلقيح" شرطًا للتنقل في أرجاء البلاد ودخول المؤسسات العامة والخاصة والفنادق والمقاهي وغيرها.

وبدأت احتجاجات المحامين بعد إصدار وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية قرارًا دخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين، ويشترط عليهم إبراز "جواز التلقيح" لدخول المحاكم في عموم المملكة.

وحتى مساء الأحد، بلغ عدد الإصابات بالفيروس في المغرب 956 ألفًا و119، منها 14 ألفًا و828 وفاة، و937 ألفًا و705 حالات تعافٍ.

وبدأ المغرب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، حملة تطعيم وصل عدد المستفيدين منها حتى الأحد إلى 24 مليونًا و525 ألفًا و624 شخصًا من أصل نحو 36 مليون نسمة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة