الجمعة 17 مايو / مايو 2024

محتجز في ظروف "قاسية".. تدهور صحة الأسير الفلسطيني خضر عدنان

محتجز في ظروف "قاسية".. تدهور صحة الأسير الفلسطيني خضر عدنان

Changed

تقرير لـ"العربي" حول الوضع الصحي للأسير الفلسطيني خضر عدنان (الصورة: وسائل التواصل)
وصف نادي الأسير الفلسطيني الوضع الصحي للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام بأنه "خطير"، مطالبًا بالإفراج عنه.

أعلنت زوجة المعتقل الفلسطيني خضر عدنان الجمعة أن زوجها المضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يومًا محتجز في ظروف "قاسية"، فيما حذر نادي الأسير الفلسطيني من أن حالته الصحية تزداد سوءًا.

واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين في 5 فبراير/ شباط الجاري، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.

وتم وضع عدنان رهن الاعتقال الإداري، وهو إجراء تستعمله إسرائيل لاحتجاز الفلسطينيين بدون تهمة أو محاكمة. ولم يتم تحديد سبب اعتقاله.

ويواصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي رفضًا لاعتقاله.

وقالت زوجته رندة موسى: إنه "محتجز في عيادة سجن الرملة وسط إسرائيل".

وأضافت أنه "يرفض أي مساعدة أو فحص طبي. إنه في زنزانة حيث ظروف الاعتقال قاسية للغاية". وتابعت: "رفض (الإسرائيليون) نقله إلى مستشفى مدني والسماح لمحاميه بزيارته".

يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي رفضًا لاعتقاله
يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي رفضًا لاعتقاله غيتي

ونفذ خضر عدنان أربعة إضرابات عن الطعام خلال فترات اعتقاله المتعددة في السجون الإسرائيلية، وفق ما أكدت زوجته.

وكان من المقرر أن يمثل الخميس أمام المحكمة العسكرية في عوفر بالضفة الغربية المحتلة لتبت في إطلاق سراحه، لكن الجلسة ألغيت، بحسب موسى.

"وضع صحي خطير"

من جهته، وصف نادي الأسير الفلسطيني، وهو منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق المعتقلين، الوضع الصحي للمعتقل بأنه "خطير" وطالب بالإفراج عنه.

وقال في بيان: إن "الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية".

وبعد انتشار شائعات عن وفاته، قالت إدارة السجون الإسرائيلية لوكالة "فرانس برس" إن خضر عدنان ما زال على قيد الحياة، لكنها رفضت التعليق على حالته الصحية.

وكانت وزارة الأسرى والمحررين في غزة قالت: إن "تهديد نيابة الاحتلال العسكرية بتنفيذ عملية تغذية قسرية للأسير الشيخ خضر عدنان تطور خطير، وسيكون له نتائج كارثية".

والأحد، رفضت محكمة عسكرية إسرائيلية، طلبًا للإفراج عن خضر عدنان، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: إن "محكمة الاحتلال رفضت طلب محامي عدنان الإفراج عنه بكفالة".

وأضاف النادي، أن "عدنان حضر جلسة المحكمة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وفقد وعيه عدة مرات خلال الجلسة".

من جهتها، أفادت المنسقة الإعلامية في نادي الأسير أماني سراحنة أن عدة جلسات عقدت لمحاكمة عدنان منذ اعتقاله، لكن الجلسة الأخيرة كانت بناء على طلب من محاميه بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب عن الطعام.

وأشارت سراحنة إلى أن السلطات الإسرائيلية "تتهم عدنان بالعضوية بحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في فعاليات مناهضة للاحتلال"، وهي تهم يرفضها الأسير الفلسطيني.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close