أعلن القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمد الضيف، اليوم السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى" ردًا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الضيف الملقب بـأبو خالد: "نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، ونعلن أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وكانت عشرات الرشقات الصاروخية انطلقت صباح اليوم من غزة باتجاه مناطق إسرائيلية واسعة، بالتزامن مع تسلل مقاومين فلسطينيين إلى مستوطنات غلاف غزة.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلان حالة التأهب "استعدادًا للحرب"، لافتًا إلى أن حركة حماس بدأت عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسللًا لمقاتليها.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو تظهر إصابات مباشرة في أحياء وشوارع مناطق إسرائيلية، وحريقًا ضخمًا من موقف للسيارات في عسقلان.
الضيف يعلن انتهاء التنسيق الأمني
وأضاف الضيف: "العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل".
وتابع أن "الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أن زمنه قد انتهى". وأكد أنه "بدءًا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، وكل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها".
وشدد الضيف على أن قيادة "القسام" قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، "وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب". وقال: "ابدؤوا بالزحف الآن نحو فلسطين، ولا تجعلوا حدوداً ولا أنظمة ولا قيودًا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى".
وطالب دولًا عربية وإسلامية بـ"تلبية النداء"، قائلا: "آن الأوان لأن تتحد المقاومة العربية".
وختم: "أهلنا في القدس اطردوا المحتلين واهدموا، الجدران ويا أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيبًا تحت أقدام المحتلين".
وكانت وزارة التربية والتعليم في غزة، أعلنت صباح اليوم السبت، تعليق الدوام في مدارس قطاع غزة. كما أعلنت الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، عن تعليق الدوام، في ضوء الوضع الأمني الراهن.