الأحد 19 مايو / مايو 2024

إصابات في غزة.. الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين في باب العامود بالقدس

إصابات في غزة.. الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين في باب العامود بالقدس

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" ترصد استهداف جيش الاحتلال موقعًا للمقاومة في قطاع غزة بالطائرات المسيّرة والقذائف (الصورة: وسائل التواصل)
اعتقلت قوات الاحتلال طفلًا لم يتجاوز الـ10 أعوام، خلال اعتدائها على الفلسطينيين الموجودين قرب باب العمود بالقدس المحتلة.

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء على عدد من الفلسطينيين عند باب العامود في القدس المحتلة.

وتشهد القدس توترًا لا سيما مع إقدام قوات الاحتلال على اعتقال عدد من الفلسطينيين من بينهم أطفال، والاعتداء على الشبان والشابات بالضرب والدفع خلال إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وكان الآلاف من الفلسطينيين أحيوا المولد النبوي في المسجد الأقصى المبارك في وقت سابق اليوم.

وخلال اعتدائها على الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال طفلًا لم يتجاوز الـ10 أعوام اليوم الأربعاء في ساحة باب العامود.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمود أبو سنينة (8 سنوات)، واعتدت على نساء وفتيات تواجدن قرب باب العمود بالدفع والضرب.

قوات الاحتلال تعتقل الطفل  محمود أبو سنينة من باب العمود
قوات الاحتلال تعتقل الطفل محمود أبو سنينة من باب العمود - صفحة القسطل الإخباري

الاحتلال يهدم 44 منشأة في جنين

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، هدمت جرافات الاحتلال اليوم الأربعاء، ما يزيد على 44 "بسطة" تجارية قرب حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية.

وأفاد رئيس مجلس قروي الجلمة أمجد أبو فرحة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جرافات الاحتلال هدمت وجرفت ما يزيد على 44 من "بسطة" تقع على جانبي الطريق المؤدي إلى حاجز الجلمة، واستولت على ما بداخلها من بضائع، مؤكدًا أن هذه البسطات مصدر الرزق الوحيد لأصحابها.

الاحتلال يهدم 44 منشآة في جنين
الاحتلال يهدم 44 منشآة في جنين - شبكة قدس الإخبارية

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت قبل شهر محلًا تجاريًا، وأزالت عددًا من بسطات الخضروات، وأخطرت بهدم منشآت تجارية قرب حاجز "الجلمة" العسكري

إصابات في غزة

وفي غزة، أصيب فلسطيني بالرصاص وعدد آخر بالاختناق اليوم الأربعاء، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق القطاع.

وأطلق جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القدم وآخرين بالاختناق، حسبما أفادت "وفا".

في المقابل، أشعل الشبان الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخان يونس والوسطى وغزة والشمال، كما سمع دوي انفجارات في المنطقة، حسب وسائل إعلام محلية.

ولليوم الثاني عشر على التوالي تتواصل المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق القطاع، وذلك احتجاجًا على الحصار المفروض على قطاع غزة، وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وكان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أعرب الأربعاء، عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد التوتر في غزة وما حولها".

وقال في تغريدة عبر منصة "إكس": إن "الوضع داخل قطاع غزة خطير ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع، وإن شعب غزة عانى بما فيه الكفاية ويستحق أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء".

وأضاف أن "الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا".

وكان مصدر مطلع لـ"العربي" أكد أنّ الزيارة التي قام بها وينسلاند إلى قطاع غزة أمس الثلاثاء، لم تسفر عن نتائج لاحتواء التصعيد على الحدود.

والثلاثاء، التقى وينسلاند مع  قيادات حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يعود للقاء مسؤولين إسرائيليين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close