الخميس 2 مايو / مايو 2024

مذبحة جديدة.. إطلاق نار في شيكاغو الأميركية يودي بحياة 6 أشخاص

مذبحة جديدة.. إطلاق نار في شيكاغو الأميركية يودي بحياة 6 أشخاص

Changed

تقرير سابق عن مسيرات احتجاجية في الولايات المتحدة للمطالبة بتشديد القيود على حيازة الأسلحة (الصورة: تويتر)
تسعى الشرطة للعثور على رجل أبيض يتراوح عمره بين 18 و20 عامًا، وطلبت من العامة معلومات للمساعدة في العثور عليه.

أكد مسؤولون أميركيون أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 31 جراء إطلاق مسلح النار من فوق سطح أحد المباني على ما يبدو مستهدفًا موكب احتفال بيوم الاستقلال في ضاحية هايلاند بارك الراقية في شيكاغو اليوم الإثنين، مما دفع المتواجدين المذعورين للفرار من المكان.

وفيما عُثر على بندقية في موقع الهجوم، تبحث الشرطة عن رجل أبيض يعتقد أن عمره يتراوح بين 18 و20 عامًا، وطلبت من العامة معلومات للمساعدة في العثور عليه. وقالت إن التقارير الأولية تشير إلى أنه أطلق النار من على سطح أحد المباني.

وقالت نانسي روتيرنغ رئيسة بلدية هايلاند بارك في المؤتمر الصحافي: "مجتمعنا هاله فعل عنيف هزنا حتى النخاع. قلوبنا مع أسر الضحايا في هذا الوقت العصيب".

الإصابات العظمى بأعيرة نارية

وأشار جيم أنتوني المتحدث باسم مستشفى نورث شور هايلاند بارك إلى أنه تتم معالجة 26 شخصًا فيما نُقل خمسة إلى مستشفى نورث شور إيفانستون.

وقال: "الغالبية العظمى أصيبوا بأعيرة نارية. وأصيب الباقون بجروح نتيجة الفوضى خلال العرض". وكانت شرطة ولاية إلينوي قد أعلنت في وقت سابق في تغريدة أنها "تقدم المؤازرة حاليًا لشرطة هايلاند بارك في حادث إطلاق نار نشط خلال مسيرة هايلاند بارك".

وقال مكتب شرطة مقاطعة لايك المسؤول عن المنطقة التي تضم مدينة هايلاند بارك القريبة من شيكاغو حيث وقع إطلاق النار، إنه يقدم المساعدة في "حادث إطلاق نار على طريق مسيرة يوم الاستقلال". وأعلنت هايلاند بارك في أعقاب الحادث إلغاء جميع احتفالات الرابع من يوليو. وأفاد النائب الأميركي براد شنايدر الذي شارك في المسيرة على تويتر أن "مسلحًا قام بإطلاق النار في هايلاند بارك خلال مسيرة يوم الاستقلال".

وأضاف: "سمعت عن وقوع خسائر في الأرواح وإصابة أشخاص بجروح. تعازيّ لعائلات وأقارب الضحايا، وصلواتي للمصابين ولمجتمعي"، مضيفًا "هذا يكفي".

"أرشيف عنف السلاح"

وتتسبب حوادث إطلاق النار بمقتل نحو 40 ألف شخص سنويًا في الولايات المتحدة، ويشمل الرقم حالات الانتحار، وفقًا للموقع الإلكتروني لمنظمة "أرشيف عنف السلاح". 

وعاد الجدل حول حيازة السلاح في الولايات المتحدة بعد وقوع مجزرتين في مايو/ أيار أسفرتا عن مقتل 10 متسوقين في متجر في شمال ولاية نيويورك، و21 شخصًا معظمهم من الأطفال في مدرسة في تكساس.

وفي أعقاب هاتين المجزرتين أقر الكونغرس أول مشروع قانون منذ عقود يفرض بعض القيود على حيازة الأسلحة النارية، وقد وقّعه الرئيس جو بايدن أواخر يونيو/ حزيران معتبرًا أنه قد يساهم في إنقاذ حياة الناس.

ولكن قبل يوم، تعرض مؤيدو القوانين الصارمة لحيازة الأسلحة لنكسة بعدما قضت المحكمة العليا الأميركية بأن للأميركيين الحق في حمل مسدسات في الأماكن العامة، وهو قرار تاريخي قد تكون له آثار بعيدة المدى على الولايات والمدن التي تحاول كبح عنف الأسلحة الفردية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close