الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

مستوطن يحتجز فلسطينيًا.. اعتصام لأهالي سلوان رفضًا للمنهاج الإسرائيلي

مستوطن يحتجز فلسطينيًا.. اعتصام لأهالي سلوان رفضًا للمنهاج الإسرائيلي

Changed

تقرير لـ "العربي" في مايو الماضي عن الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس من خلال مناهج التعليم (الصورة: أرشيفية غيتي)
بينما تتواصل انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق الفلسطينيين، اعتصم أهالي طلاب بلدة سلوان رفضًا لتدريس المنهاج الإسرائيلي.

احتجز مستوطن إسرائيلي فلسطينيًا بقوة السلاح اليوم السبت، في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.

واعترض المستوطن مركبة الفلسطيني علاء عمر أبو غليون (43 عامًا) أثناء توجهه إلى أرضه في منطقة عين القسيس غربًا، على ما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن الناشط أحمد صلاح.

وصلاح أشار إلى أن المستوطن أجبر أبو غليون على النزول تحت تهديد السلاح، وقام باحتجازه لبرهة من الوقت، ثم تركه.

وتوضح "وفا" أن هذه المنطقة تشهد منذ فترة اعتداءات متكررة على المزارعين من قبل المستوطنين؛ تتمثل بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، عدا عن إغلاق الطرق الزراعية.

اعتقال ناشط فلسطيني

إلى ذلك، أشارت وكالة "شهاب" الإخبارية على صفحتها في موقع تويتر، إلى قيام الاحتلال باعتقال الناشط حيدر ربايعة، خلال قمع فعالية مناهضة للاستيطان في مسافر يطا جنوبي الخليل.

وتخرج في مسافر يطا وعدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة مسيرات أسبوعية تندد بالاستيطان؛ تواجهها قوات الاحتلال بالقمع ما يسفر عنه سقوط إصابات.

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة إستيطانية عشوائية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

اعتصام رفضًا للمنهاج الإسرائيلي

وفي القدس المحتلة، اعتصم أهالي طلاب بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، أمام مدارس البلدة في حي رأس العامود، رفضًا لتدريس المنهاج الإسرائيلي وتأكيدًا على حق أبنائهم في تدريس المنهاج الفلسطيني، فضلًا عن المطالبة بحقوق الطلاب من مواصلات وخدمات وطرق آمنه للوصول إلى مدارسهم.

ورفع المعتصمون خلال الوقفة شعارات تضمنّت "نعم للمنهاج الفلسطيني.. لا للمنهاج المحرف"، "نظافة مدارسنا عنوان لصحتنا"، "الأمن والأمان حق مشروع لجميع أولادنا"، و"المواصلات حق لجميع الطلاب.. لا للتمييز".

ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن رئيس اللجنة المركزية للجان أولياء الأمور رمضان طه، قوله: "نحن نطالب بتعليم آمن لأولادنا، ونرفض بشكل واضح وصريح المناهج المحرفة، والتي تسعى بلدية الاحتلال ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية لإدخالها للمدارس في القدس".

وأكد أن "المناهج الفلسطينية هي حقنا وتعبر عن محتوانا الوطني والإنساني والحضاري والثقافي، ونريد أن نُربي أولادنا عليها علميًا وثقافيًا وإنسانيًا، ونرفض المنهاج الإسرائيلي الذي يحتوي على فيروسات فكرية تتغلغل لعقول طلابنا".

وتشتد الهجمة الإسرائيلية على المناهج التعليمية الفلسطينية، حيث يريد الاحتلال إلغاء الذاكرة الفلسطينية، ولا سيما ذكرى النكبة والنكسة وطمس قضية الشعب الفلسطيني من المناهج.

وفي سياق متصل، قامت سلطات الاحتلال في وقت سابق من هذا العام، بسحب التراخيص الدائمة من 6 مدارس في القدس المحتلة، بزعم أنها تحرض على العنف.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close