أدان مسؤولون أتراك قيام مجموعة من أنصار "بي كي كي" بالتجمع أمام مبنى البلدية التاريخي في العاصمة السويدية ستوكهولم، الخميس، وتعليق دمية تصور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عمود قرب المبنى.
وفي هذا الإطار، أدان رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب بشدة استهداف أعضاء من "بي كي كي" تركيا ورئيسها أردوغان في العاصمة السويدية.
وأوضح شنطوب في تغريدة الخميس أنه "من غير المقبول أن تسمح السويد بهذا العمل الإرهابي الشنيع وتتغاضى عنه، وهو تهديد واضح للديمقراطية".
وأردف أن "حدوث مثل هذا الاستهداف بسهولة في دولة تطلب الانضمام إلى حلف الناتو أمر خطير".
وأكد بالقول: "نتوقع من دولة السويد أن تحدد على الفور الجناة والمسؤولين عن هذا العمل الإرهابي الشنيع وأن تتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم أمام القانون".
"عمل شنيع"
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار من جانبه: "ندين بشدة العمل الشنيع في بلد يريد الانضمام إلى الناتو، ضد رئيس دولة عضو في الحلف منذ 70 عامًا".
ودعا في تغريدة عبر حساب وزارة الدفاع التركية على تويتر، السلطات السويدية إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد المسؤولين عن العمل الشنيع.
من جهته، أدان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الاستفزاز الذي قام به أنصار التنظيم الإرهابي، ودعا السلطات السويدية إلى اتخاذ خطوات ملموسة بحق المجموعات الإرهابية دون أي تأخير.
وأكد في تغريدة أن "على السويد الالتزام ببنود المذكرة الثلاثية التي أبرمت على هامش قمة الناتو في مدريد، إذا كانت راغبة بالفعل في نيل عضوية الحلف".
"يزودان الإرهابيين بالسلاح".. #تركيا ترفض انضمام #فنلندا و #السويد إلى حلف الناتو تقرير: عدنان جان pic.twitter.com/lP7k88kCzW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 20, 2022
من جانبه، قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ: إن هذا الاستفزاز لا يستهدف الرئيس أردوغان فحسب، بل عموم تركيا وشعبها.
وأضاف في تغريدة: "أدين الحكومة السويدية التي سمحت بهذه الممارسة الإرهابية".
بدوره، قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية عمر چليك: "إن من مسؤولية السلطات السويدية القيام بما يلزم بحق من قاموا بهذه الممارسة البشعة التي استهدفت رئيسنا ودولتنا".
وأضاف في تغريدة: "مثلما نكافح الإرهاب بكل حزم، فإننا سنقف في وجه من يوفر الإمكانات للإرهابيين".
