أعلن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، اليوم الإثنين، سقوط طائرة مسيّرة مفخخة بقرية جنوبي السعودية، بعد انطلاقها من "مطار صنعاء الدولي" الخاضع لسيطرة الحوثيين، دون وقوع إصابات.
وقال التحالف في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): إنّ "طائرة مسيّرة مفخخة سقطت بقرية المعبوج بجازان جنوبي المملكة، دون إصابات أو أضرار".
وأضاف أن "الطائرة المسيّرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين"، مشيرًا إلى أنه "استجابة للتهديد سيتم تنفيذ عملية عسكرية لتحييد قدرات الحوثيين النوعية"، دون تفاصيل أخرى.
#عاجل #التحالف: سقوط طائرة مسيّرة مفخخة بقرية المعبوج بجازان دون إصابات أو أضرار. #واس_عام
— واس العام (@SPAregions) February 21, 2022
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية وإماراتية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات.
معارك حرض الضارية في اليمن
وفي الأيام الماضية، سعى الحوثيون، في حرب طاحنة لكسر الحصار عن قواتهم في حرض إحدى مديريات حجة شمال غربي اليمن.
وكانت مديريات المحافظة الحدودية مع السعودية (مستباء وبني حسن وحرض) ساحة معارك ضارية على مدى أيام بين جماعة الحوثي وقوات الحكومة اليمنية بدعم حدودي سعودي بارز.
وبحسب الحوثيين فإن خسائر القوات الحكومية جاوزت المئتي عنصر فضلًا عن مئات الجرحى، بين أولئك جنود سعوديون إضافة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية بينها مدرعات وراجمات صواريخ ومدافع بعيارات مختلفة.
في المقابل، تحدثت القوات الحكومية عن خسائر حوثية كبيرة في العتاد والأرواح، في معارك ضارية بغطاء جوي سعودي.
في غضون ذلك، حضرت الغارات في مديريات حرض وعبس وحيران، وحيث يتمركز الحوثيون الذين ييسعون للتقدم باتجاه الساحل ومركز مديرية ميدي.
وتسعى جماعة الحوثي إلى التمدد شمالًا، كي تحول الأنظار عن خسائر نفوذها العسكري بمعارك محافظة مأرب خلال الفترة الماضية.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.