الجمعة 10 مايو / مايو 2024

معاناة متواصلة للاجئين السوريين.. زلزال جديد يضرب كهرمان مرعش التركية

معاناة متواصلة للاجئين السوريين.. زلزال جديد يضرب كهرمان مرعش التركية

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول أوضاع السوريين بعد الزلزال المدمر (الصورة: الأناضول)
ذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن الزلزال وقع على عمق 6.95 كيلومترات تحت سطح الأرض، ومركزه قضاء أونيكي شباط.

ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، فجر الجمعة، ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" في بيان، بأن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 05:53 ( تغ +3).

وأضافت أن الزلزال وقع على عمق 6.95 كيلومترات تحت سطح الأرض، ومركزه قضاء "أونيكي شباط".

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديًا ضخمًا.

والأربعاء، أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية، أن عدد القتلى في تركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي ارتفع إلى 45089، ليصل العدد الإجمالي لقتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى حوالي 51 ألفًا.

ولفتت "آفاد"، إلى تسجيل 11 ألفًا و20 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي كان مركزه ولاية كهرمان مرعش فجر يوم الإثنين في 6 فبراير الماضي.

كما تسبب الزلزال والهزات القوية اللاحقة في إصابة أكثر من 108 آلاف شخص في تركيا، ولجوء الملايين إلى خيام أو سعيهم للانتقال إلى مدن أخرى.

وأكدت "آفاد" أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة، والمغادرين بإمكاناتهم الخاصة إلى ولايات أخرى بلغ مليونًا و971 ألفًا و589.

"معاناة السوريين في تركيا"

وحول أوضاع السوريين ومنهم اللاجئون في تركيا بعد الزلزال المدمر، يوضح الصحافي المتخصص في الشأن السوري بصحيفة "العربي الجديد" أسامة سعد الدين، أن الزلزال ضرب جزءًا كبيرًا من الولايات التركية التي تأوي آلاف النازحين واللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أنهم يعانون من عدم توفير المساعدات اللازمة وتأمين المأوى لهم، ما اضطر حوالي 40 ألفًا منهم للعودة إلى سوريا بسبب عدم وجود مأوى.

ويوضح أن السلطات التركية سمحت بعودة السوريين إلى بلادهم، بعد أن كانت تتبع إجراءات معينة سابقًا حتى يستطيع السوري الدخول إلى بلاده.

وفي حديث لـ"العربي"، يرى سعد الدين أن الكارثة كبيرة جدًا، وأكبر من أن تتحملها الحكومة التركية أو أي دولة أخرى، مشيرًا إلى أن أي إجراء يتخذ في إطار المساعدات سيكون به تقصير، مشيرًا إلى أن الحديث عن التمييز في المساعدات هو فردي، وليس توجهًا من قبل تركيا.

وتحدث عن التأخير في إدخال المساعدات إلى الشمال السوري، بحيث دخلت أول شحنة بعد خمسة أيام من الزلزال، مشيرًا إلى أنه على الرغم من دخول 450 شاحنة إلى سوريا، إلا أن الناس يصرخون بأنهم لم يتلقوا أي مساعدات حتى الآن.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close