الإثنين 20 مايو / مايو 2024

لتضميد جراح المنكوبين.. تركيا تؤكد استمرار جهود جيشها في مناطق الزلزال

لتضميد جراح المنكوبين.. تركيا تؤكد استمرار جهود جيشها في مناطق الزلزال

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على مخاوف الانهيارات الأرضية جراء زلزال 6 فبراير (الصورة: وزارة الدفاع التركية)
أوضحت وزارة الدفاع التركية أن أفراد الجيش يواصلون جهودهم لتضميد جراح المنكوبين من الزلزال، ويقومون بدوريات وفعاليات متنوعة في الشوارع لدعم النظام العام.

أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، أن جهود الإغاثة لأفراد الجيش والمسّيرات ما زالت مستمرة في المناطق المنكوبة من الزلزال.

وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن أفراد الجيش التركي يواصلون جهودهم لتضميد جراح المنكوبين من الزلزال.

وأضاف البيان أن جنود الجيش التركي يقومون بدوريات وفعاليات متنوعة في الشوارع لدعم النظام العام، وأن الطائرات المسيرة تساهم أيضًا في تلك الفعاليات.

في غضون ذلك، تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، المستشفى الميداني المتنقل الذي بناه الجيش التركي في ولاية كهرمان مرعش عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد.

وتلقى أكار معلومات حول سير أعمال المستشفى من القائمين على إدارته، وهنأ الكوادر الطبية على الجهود التي يبذلونها.

وقال أكار في تصريح خلال الجولة: "ألمنا كبير، جيشنا وقف منذ اللحظات الأولى من الزلزال إلى جانب شعبنا لتضميد الجراح، وإنني على ثقة بأننا سنتغلب على هذه المصاعب".

وزير الدفاع التركي خلال تفقده لمستشفى ميداني في كهرمان مرعش
وزير الدفاع التركي خلال تفقده لمستشفى ميداني في كهرمان مرعش - الأناضول

كما شكر أكار الكادر الطبي الأذربيجاني الذي يشارك الأطباء الأتراك في علاج المصابين جراء الزلزال.

وقال: "نحن معًا في السراء والضراء، عاشت الأخوة القائمة بين تركيا وأذربيجان".

وكانت السلطات التركية فتحت 564 تحقيقًا يستهدف مطوّري بناء ومقاولين انهارت مبانيهم جراء الزلزال الذي ضرب تركيا، بحسب ما أكد وزير الداخلية سليمان صويلو.

والأسبوع الماضي، زرع الزلزال القوي الجديد الذي ضرب محافظة هاتاي في جنوب تركيا أكثر مناطق البلاد تضررًا من زلزال 6 فبراير، الرعب في النفوس ودفع آخر سكانها إلى التفكير في المغادرة.

وشعر سكان سوريا ولبنان وقبرص بالهزة التي بلغت قوتها 6,4 درجات وضربت قرابة الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي قرب أنطاكية التي لحق دمار هائل فيها أساسًا.

وأدى الزلزال الجديد إلى سقوط ستة قتلى إضافيين وأكثر من 300 جريح في الجانب التركي وما لا يقل عن 150 جريحًا في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا.

وأدت الزلازل الأخيرة إلى مقتل 42310 أشخاص في تركيا و3688 في سوريا أي ما مجموعه 45998 قتيلًا، وفق الحصائل الأخيرة المتوافرة.

وأدى الزلزال الجديد الذي يُعد هزّة ارتدادية لزلزال السادس من فبراير، إلى انهيار أبنية جديدة وتلته هزات ارتدادية كثيرة بلغت إحداها 5,8 درجات بحسب الهيئة العامة لإدارة الكوارث في تركيا (آفاد).

وسجلت آفاد الثلاثاء وقوع ما مجموعه 7242 هزة ارتدادية منذ 6 فبراير. في أنطاكية انهار مقر المحافظ في حين تم إخلاء مستشفيين في المحافظة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close