التهم حريق ممتلكات خمس أسر، في مخيم نازحي تاورغاء بمدينة ترهونة جنوبي العاصمة طرابلس الليبية، ويسكن المخيم الذي يعيش قاطنوه ظروفًا معيشية واقتصادية صعبة، 21 عائلة ممن تعذرت عودتهم إلى مدينة تاورغاء، لعدم حصولهم على جبر الضرر لمنازلهم المدمرة.
وطالب المجلس المحلي في تاورغاء بتنفيذ القرار الحكومي رقم 375 للعام الماضي، المتضمن صيانة أحياء في المدينة لإعادة النازحين إلى منازلهم.
الحق في التعويض
وفي هذا السياق، قال عبد النبي بوعرابة، وهو عضو المجلس المحلي في بلدية تاورغاء الليبية، إنه منذ عام 2018 بدأت العودة من أهالي تاورغاء، مبينًا أن المخيم الموجود في ترهونة هو واحد من بين تسعة مخيمات موجودة في ليبيا.
وأضاف بوعرابة في حديث إلى "العربي" من طرابلس، أن القرار 375، من أجل حصر المباني الشعبية في تاورغاء وتقييم الأضرار وليس صيانتها وهو لم ينفذ.
ولفت بوعرابة إلى أن التحدي الأكبر هو إعادة بناء مدينة تاورغاء، مشيرًا إلى أن ما يطلبه أهالي تاورغاء هو تعويض لما دمر من منازلهم، منوهًا أن الحكومة أطلقت برنامجًا لعودة الحياة في ليبيا لكنه لم يلمس مدينة تاورغاء.
وطالب بوعرابة بإغلاق هذه المخيمات التي تجري فيها حرائق بشكل متكرر بعد أن تضع الحكومة خطة من أجل عودة أهالي تاورغاء.